أحمد أبو شريعة يوجه رسالة لأبناء حركة فتح في ذكرى الانطلاقة
بسم الله الرحمن الرحيم
“نصر من الله وفتح قريب”
أخواتي إخواني, تمر علينا في هذه الأيام الذكرى السادسة والخمسون لإنطلاقة الثورة الفلسطينية التي قادت النضال الفلسطيني على مدار عصور من الزمن, إنها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
فتح عيلبون, فتح الكرامة, فتح قلعة شقيف, فتح ميونخ, فتح حسين وعاطف عبيات, فتح مسعود عياد, فتح رائد الكرمي, فتح نضال العامودي, فتح قائمة طويلة من البطولة والتضحية لاتسعها سطور ولاتعطيها حقها كلمات.
فتح مشروع وطني مقاوم وعندما فاوضت “مضطرة” كانت على تفاوض بغصن زيتون وبندقية لم تسقط في يوم من الأيام كخيار مشروع لاستعادة الحقوق المسلوبة من العدو الصهيوني.
إخواني أخواتي, إنتمائنا لحركة فتح منذ نعومة أظافرنا لم يكن من أجل منصب أو جاه, إنما جاء بدافع وطني أخلاقي تجاه الوطن والقضية الوطنية التي آمنا بها وبقيادتها الممثلة بالشهيد الخالد فينا ياسر عرفات أبو عمار.
أتمنى أن تعود فتح لتتصدر قيادة الشعب الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وأن تتخلص من خاطفيها عاجلا غير آجلا, كلي ثقة بإخواني في تيار الإصلاح الديمقراطي أشاركهم السعي للخلاص من المجموعة الخاطفة للحركة وسنحقق ما نصبوا إليه قريبا بإذن الله.
تحياتي لكم,,,, وكل عام وأنتم بألف خير