في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية بقلم : ثائر نوفل ابو عطيوي
في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة 65 ، ذكرى انطلاقة حركتنا الرائدة ، الحركة التي شقت طريقها بقوات العاصفة في اول عملية فدائية نوعية “نفق عيلبون” الذي حولت مسار المقاومة الفلسطينية من اللجود والتشرد والضياع إلى روح النضال والابداع للهوية الفدائية وكل من استطاع.
البيان الاول لقوات العاصفة جاءت مفرداته لتعبر عن الهوية العسكرية والسياسية معا لبرنامج وطني شامل مستقل على طريق الحرية والاستقلال ، ضمن رؤية فلسطينية تستند إلى البعد العربي والمد القومي من المحيط إلى الخليج.
استطاعت ” فتح ” ورغم ما اصابها من نكبات وازمات ومنعطفات ان تبق خط الدفاع الأول عن القضية بهويتها الفلسطينية المستقلة ، من خلال ايمان القواعد الجماهيرية بانتصار ” فتح ” وانتصار القضية طال الزمن أم قصر.
استطاعت ” فتح ” ان تبق النموذح الوطني الأول الحائز على قلوب الملايين ، والفائزة على الدوام بجائزة المحبين والمناصرين والمؤازرين لها ولقضية ثورتها منذ طوال سنين.
استطاعت ” فتح ” أن تكون العاصفة في وجه الأعداء والاستعمار والمتامرين ، بحنكة زعيمها الرمز الخالد ياسر عرفات ، وبأسطورة حنكتها العسكرية الشهيد القائد خليل الوزير ، وبفكر حنكتها السياسية الشهيد القائد صلاح خلف ، وبجهود كل القادة الشهداء الذين قالوا كلمتهم بالدم نكتب لفلسطين ، وباستمرار ديمومتها الوطنية والتنظيمية من الكوادر والفتحاويين الذين أسسوا تيار الاصلاح الديمقراطي من أجل ضمان النهوض والاستنهاض للروح التنظيمية على الدوام بقيادة القائد الوطني محمد دحلان ، القائد الانسان صاحب الرؤية الهادفة وللمستقبل المشرق العنوان.
في ذكرى انطلاقة اول الرصاص واول الحجارة تحية معطرة بالمجد والخلود الى روح الشهيد القائد أحمد موسى – ” الدلكي” مفجر نفق عيلبون ، الذي كان الرجل السابع في قوات العاصفة ، الجناح العسكري لحركتنا الرائدة فتح.
في الذكرى السنوية 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية ، انطلاقة فتح ، التحية كل التحية لحركتنا الرائدة فتح بكافة قواعدها ومؤسساتها ولجانها وعمالها وشبيبتها ومكاتبها الحركية كافة ، وللمرأة الفتحاوية حارسة نارنا ورمز بقائنا ، كل التحية الى تيارنا …تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، والى قيادته وكافة كوادره وعناصره ومؤيديه ومناصريه.