شفا – حذّر جيش الاحتلال من عمليّة محتملة لعناصر “شبيبة التلال” الإرهابيّة تشبه مجزرة عائلة الدوابشة في قرية دوما عام 2015، بحسب ما نقل المراسل العسكري لموقع “واللا” العبري، اليوم السبت.
كما لا تستبعد أجهزة الاحتلال الأمنيّة، وفق المصدر العبري، سيناريو آخر يكتفي فيه العناصر في هذه المرحلة باحتجاجات عنيفة ومن ثمّ ينتظرون وقتاً قبل أن يقوموا بعمليات إرهابيّة “قادرة على هزّ المنطقة”.
والأسبوع الماضي، لقي فتى من تنظيم “شبيبة التلال” الإرهابي، الذي ينشط في المستوطنات والاعتداءات على الفلسطينيين وأملاكهم، مصرعه خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية، حيث تعرض للدهس أثناء هروبه من دورية شرطة، أوقفته بعدما ألقى حجارة على سيارات فلسطينية في منطقة رام الله.
والثلاثاء الماضي، عزّز جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، قوات الفرقة العسكرية في الضفة الغربية، وذلك في أعقاب تقييم للوضع، ومن أجل حراسة المستوطنات والطرق في المنطقة.
وإثر مصرع أحد العناصر، انفلت ناشطو “شبيبة التلال” في اعتداءات على الفلسطينيين، وألقوا حجارة باتجاه سيارات فلسطينية في منطقة نابلس، وثقبوا إطارات سيارة كانت تنقل عمالا فلسطينيين في منطقة الخليل. وجاء في شكوى قدمها فلسطينيون إن 5 – 7 إرهابيين من “شبيبة التلال” ألقوا حجارة وهاجموا راعي أغنام في شمال الضفة، وتم نقله إلى المستشفى إثر ذلك.