9:10 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

محمد بن زايد رجل السلام وفارس الإنسانية

شفا – حفل جدول أعمال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال عام 2020 بالعديد من الإنجازات والقرارات والمبادرات والمشاريع الاستراتيجية داخلياً وخارجياً، التي عززت مكانة الإمارات الريادية عالمياً، وأسهمت في إرساء دعائم السلام، واستتباب الأمن والأمان والاستقرار إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى إطلاق سموه مبادرات عدة لخدمة البشرية جمعاء، وتقديم العون للدول الشقيقة والصديقة.

واستهل سموه عام 2020 بزيارة رسمية إلى باكستان في 2 يناير الماضي، بحث خلالها مع عمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الإماراتية- الباكستانية، وسبل تنميتها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات، وناقشا مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشبه القارة الهندية والعالم الإسلامي، فضلاً عن القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

التنمية المستدامة

وفي 12 يناير افتتح سموه «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» لتعزيز جهود الاستدامة العالمية في مجال الطاقة، وشهد سموه وعدد من قادة الدول وممثليها ورؤساء الوفود، حفل افتتاح الدورة تحت عنوان «تسريع وتيرة التنمية المستدامة»، وقد استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 نحو 45 ألف مشارك من 170 دولة، وأكثر من 500 متحدث من مختلف أنحاء العالم.

وكرم سموه الفائزين بدورة هذا العام من جائزة زايد للاستدامة، رواد التنمية المستدامة والعمل الإنساني.

«إكسبو 2020 دبي»

وفي 29 يناير افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ساحة الوصل القلب النابض لموقع «إكسبو 2020 دبي»، واستعرض سموهما المراحل التي تم الانتهاء منها وفق الجدول الزمني المحدد للأعمال الإنشائية، والتي جرى خلالها استكمال جميع المنشآت الكبرى في الموقع مع نهاية العام 2019.

وفي 30 يناير 2020 تم اختيار هذا اليوم ليكون اليوم العالمي الأول للأمراض المدارية المهملة، التي تؤثر في حياة أكثر من 1.5 مليار شخص في البلدان النامية والأشد فقراً في العالم، علاوة على تبعاتها السلبية على اقتصادات تلك الدول، والتي تكبدها مليارات الدولارات سنوياً.

وأسهم ديوان ولي عهد أبوظبي مع أكثر من 250 شريكاً عالمياً من مختلف القطاعات في فعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في نسخته الأولى، من أجل القضاء على الأمراض المدارية المهملة، حيث تسهم الإمارات في جهود القضاء على الأمراض المدارية المهملة منذ أكثر من 30 عاماً.

وثيقة الأخوة الإنسانية

وفي الرابع من فبراير احتفى سموه بمرور عام على توقيع وثيقة الإخوة الإنسانية في أبوظبي والتي مثلت دعوة عالمية مفعمة بالأمل انطلقت من أرض الإمارات لإحياء القيم الإنسانية، التي تحض على التآخي والمحبة والتعاون والتسامح والتعايش بين بني البشر، وفي اليوم نفسه من العام 2019 استضافت دولة الإمارات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً، كما هدف إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف. وتزامن المؤتمر مع الزيارة المشتركة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات، ومن ثم الإعلان عن إطلاق وثيقة الإخوة الإنسانية.

براكة

وفي 17 فبراير اطلع سموه على سير العمل في محطات براكة للطاقة النووية، وعبر سموه عن الفخر بمواصلة أبناء الوطن العمل والتميز في أحد أهم إنجازاتنا الاستراتيجية للمستقبل، وذلك مع إصدار رخصة تشغيل أولى «محطات براكة للطاقة النووية السلمية».

غداً 21

وفي 18 فبراير اطلع سموه على نتائج العام الأول من برنامج «غداً21» الذي يعكس التزام أبوظبي تجاه المجتمع والاقتصاد والمعرفة، حيث أسفر البرنامج خلال عامه الأول عن مبادرات عززت سهولة ممارسة الأعمال وتحسين بيئة العمل، وتشجيع المعرفة ودعم الأفكار المبتكرة لبناء مستقبل مبني على التكنولوجيا، إضافة إلى ضمان العيش الكريم ونمط حياة مناسب لأهل الدار في أبوظبي.

كما نجح البرنامج في تحقيق قفزات مهمة نحو تنفيذ أهدافه، وذلك عبر إطلاق أكثر من 50 مبادرة في العام الأول، ما دفع بمسيرة تنمية أبوظبي نحو آفاق جديدة عبر الاستثمار في الأعمال والابتكار والمجتمع، حيث تعزز المبادرات المنضوية تحت مظلة «غداً 21» بيئة الأعمال، وترفع جاهزية أبوظبي لمواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة من خلال انتقالها إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار، علاوة على الاستثمار في التنمية المجتمعية من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير أنظمة الرعاية الصحية والتعليم، والارتقاء بالمشهد الثقافي، والمحافظة على البيئة.

برامج تحفيزية

وفي 16 مارس استعرض سموه مع أعضاء المجلس التنفيذي في أبوظبي الأوضاع الاقتصادية في ظل التطورات، التي تشهدها الأسواق العالمية والبرامج التحفيزية القائمة في الإمارة والإجراءات، التي أعلنها المصرف المركزي والحكومات المحلية مؤخراً، والتي تمثل دعامة وضمانة للاستقرار الاقتصادي والمالي في الدولة.

وقال سموه: «وجهت باستمرار جميع المشاريع الرأسمالية حسب الخطط المعتمدة، وعدم إلغاء أو تأجيل أي مشروع في إطار الأجندة التنموية لأبوظبي، وأخذ تدابير إضافية للحفاظ على المكتسبات الاقتصادية في الإمارة، وإعطاء الأولوية للشركات الناشئة في ضوء التحديات الحالية».

قمة العشرين

وفي 26 مارس شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قمة مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية، التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث جاءت مشاركة سموه في هذه القمة بصفته ممثلاً عن الدولة باعتباره ضيف ورئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد ناقشت القمة سبل تنسيق الجهود العالمية وتكثيف التعاون المشترك والتضامن لمكافحة جائحة «كورونا»، والحد من تأثيراتها الإنسانية والصحية والاقتصادية على الشعوب والدول في أنحاء العالم كافة، ومن ثم الخروج بمواقف وقرارات تعزز المواجهة الجماعية لهذا الخطر.

مكافحة «كورونا»

وبفضل توجيهات سموه للتصدي لفيروس «كورونا»، اتخذت الإمارات مبكراً كل التدابير الضرورية لمواجهة خطر انتشار الفيروس.

واطلع سموه على منظومة العمل الوطنية في التعامل مع فيروس «كورونا» المستجد واحتواء تداعياته والجهود الكبيرة المبذولة من مختلف الجهات.

وتابع سموه خلال لقاء مرئي مع المسؤولين مستجدات الجهود الوطنية لمكافحة فيروس «كورونا»، وأكد أهمية توفر القدرة والمرونة للتعامل مع مختلف الظروف، مشيراً إلى أن دولة الإمارات قادرة على التعاطي مع مختلف التحديات أياً كانت.

ودعا سموه إلى التحلي بالإيجابية وروح التفاؤل التي تعلمناها من والدنا زايد في مواجهة التحديات كافة، وأن نخلق من التحديات فرص نجاح.

وقال سموه «أريد أن أطمئن كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة أن الإمارات- بعون الله- قادرة على تأمين الدواء والغذاء إلى ما لا نهاية، فالدواء والغذاء خط أحمر، وبفضل الله تعالى الدولة آمنة ومستقرة، وجاهزيتنا مستدامة لمواجهة التحديات كافة»، كما أن مقولة سموه «لاتشلون هم» شكلت رسالة دعم وطمأنة للمجتمع.

وفي 28 مارس افتتح سموه «مركز الفحص من المركبة» الأول الذي أقامته شركة صحة في مدينة زايد الرياضية، ووجه سموه بإنشاء العديد من مراكز الفحص من المركبة على مستوى إمارات الدولة والتي أنجزت في غضون 10 أيام.

وفي 12 أبريل أطلق سموه «البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم» من المواطنين والمقيمين، وذلك استكمالاً لجهود دولة الإمارات الاحترازية والوقائية الهادفة إلى تعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، فيما يعد البرنامج مسانداً ومكملاً لجهود مراكز المسح «من المركبة» للكشف عن فيروس «كورونا» المستجد ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة.

وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل إجراءات المسح الوقائي والوصول إلى فئات المجتمع كافة، بما فيهم أصحاب الهمم وهم محور هذا البرنامج الأول من نوعه في العالم، والذي يأتي ضمن حرص القيادة الحكيمة على هذه الفئة الغالية وضمان حقوقهم وتوفير جميع الخدمات في حدود قدراتهم وإمكاناتهم، وتأمين المعيشة الآمنة الصحية الكريمة لهم.

كما وجه سموه بإجلاء العالقين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية إلى الإمارات، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة لهم ولأسرهم في مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي.

وفي 18 مايو، زار سموه مستشفى الإمارات الميداني في أبوظبي، واطلع على تجهيزاته في إطار مواصلة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا» وأكد سموه حرص الدولة على توفير أعلى المعايير الصحية، مشيراً إلى أن خط دفاعنا الأول يعد علامة مضيئة في إرادة العطاء والتحدي.

معاهدة السلام

وفي 13 أغسطس، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن الاتفاق مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد سموه أن الإمارات وإسرائيل اتفقتا على وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولاً إلى علاقات ثنائية.

وفي نهاية أغسطس أصدرت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل بياناً ثلاثياً مشتركاً أكد أن معاهدة السلام التي تم التوصل إليها بين الإمارات إسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس 2020 تمثل خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً وازدهاراً.

وفي منتصف شهر سبتمبر وقعت دولة الإمارات على معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل.

أصحاب الهمم

وفي 12 سبتمبر الماضي أطلق سموه استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، وتغطي الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020 ـــــــــــ 2024 جميع المراحل الزمنية من حياة الفرد من أصحاب الهمم، وتشمل أهم المجالات مثل الصحة والتأهيل، والتعليم، والتوظيف، والرعاية والحماية الاجتماعية، والمشاركة في الحياة العامة الاجتماعية والرياضية والثقافية والترفيهية والسياحية، كما تركز على الوصول الشامل والبيئة المؤهلة من حيث المباني والمرافق والمواصلات والمساكن وغيرها كالمعلومات والخدمات، وتطرقت الاستراتيجية أيضاً إلى الممكنات الرئيسية كجودة الخدمات والتمويل المستدام، وذلك بهدف تحقيق رسالة دعم أصحاب الهمم وأسرهم في ظل منظومة متكاملة توفر خدمات ذات جودة عالية لتمكنهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، وترتكز أيضاً على ثلاثة تطلعات أساسية وهي: مستوى معيشة لائق لجميع أفراد المجتمع، وأسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته، وخلق مجتمع نشط ومسؤول عبر جعل الأفراد يشاركون بفاعلية في خدمة المجتمع.

مشروع الحديريات

وفي 14 أكتوبر تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشروع الحديريات الترفيهي ووجه سموه بالتوسع في إنشاء وتوفير المرافق الخدمية الترفيهية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، وقال سموه «حريصون على تعزيز المنظومة السياحية بمشاريع نوعية تلبي متطلبات مختلف فئات المجتمع والزوار».

حماية الأطفال

وفي 24 أكتوبر وبمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، قال سموه: «في اليوم العالمي لشلل الأطفال، نحيي الأبطال العاملين في الخطوط الأمامية، الذين يواصلون مهامهم رغم التحديات التي تفرضها جائحة «كورونا».. بتضافر الجهود ودعم المبادرات العالمية سنتمكن من القضاء على شلل الأطفال.. الإمارات شريك أساسي في حماية أطفال العالم من هذا المرض».

وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم، أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن نجاح حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان بالتغلب على تحديات انتشار فيروس «كورونا» المستجد والوصول إلى أكثر من 16 مليون طفل وتقديم 28 مليون جرعة تطعيم لهم، وذلك في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2020.

وقد قدمت الحملة منذ إطلاقها 483 مليون جرعة تطعيم، ووصلت إلى 86 مليون طفل في شتى مناطق باكستان بفضل تضافر جهود 106 آلاف عامل وممارس وطبيب وممرض وممرضة، وأكثر من 25 ألف فرد من أطقم السلامة والأمن.

ومنذ العام 2011، خصص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكثر من 250 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للقضاء على شلل الأطفال، وهو ما يعكس ويؤكد التزام سموه الشخصي باستئصال الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي تؤثر سلباً على المجتمعات الأكثر فقراً وافتقاراً إلى الخدمات الصحية حول العالم، ومد يد العون إلى ملايين الصغار والكبار لكي ينعموا بحياة صحية وكريمة.

وتعد التوجيهات والرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والدعم الذي يقدمه سموه إلى الجهود العالمية للقضاء على مرض شلل الأطفال من الركائز الأساسية التي أسهمت في الحد من انتشار المرض بين أطفال المجتمعات المحتاجة في مختلف مناطق العالم.

المجلس الأعلى للبترول

وفي 22 نوفمبر ترأس سموه عبر تقنية الاتصال المرئي اجتماع المجلس الأعلى للبترول، الذي أعلن عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بنحو 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي.

واعتمد المجلس خطة عمل «أدنوك» لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 448 مليار درهم للسنوات الخمس المقبلة، والتي ستمكن الشركة من تحقيق النمو الذكي، حيث تعتزم «أدنوك» من خلال هذه الخطة إعادة توجيه 160 مليار درهم، إلى الاقتصاد المحلي خلال الفترة بين 2021 ــ 2025 عبر برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة، الذي يهدف إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص والشركات العالمية وإتاحة المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص المحلي والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص عمل لمواطني دولة الإمارات.

وفي 11 ديسمبر شهد سموه حفل تخريج نجله سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ والمواطنين من «كلية ساندهيرست الملكية العسكرية» في المملكة المتحدة.

والتقى سموه الخريجين من أبناء الإمارات وتبادل معهم الأحاديث الودية، وهنأهم بهذه المناسبة وهنأ أهاليهم وبارك لهم تخرج أبنائهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم، وطالب سموه الخريجين بالسعي والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم وتطوير مهاراتهم العلمية والعملية.

القضايا الوطنية

في 21 ديسمبر، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دبي أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في إطار التشاور المستمر بين سموهما في القضايا والموضوعات الوطنية ذات الصلة بحياة المواطنين اليومية، وتوفير جميع مقومات العيش الكريم المستدام والسعادة والاستقرار الاجتماعي والمعيشي.

شاهد أيضاً

مفاوضات السلام في الشرق الأوسط: الاستيطان، دور رئيس السلطة، ومصير المفاوضات، بقلم : م. غسان جابر

مفاوضات السلام في الشرق الأوسط: الاستيطان، دور رئيس السلطة، ومصير المفاوضات، بقلم : م. غسان …