شفا – منعت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس، عائلة فلسطينية من دفن أحد موتاها في مقبرة باب الرحمة بحي سلوان القريب من المسجد الاقصى المبارك.
وقال أحمد قراعين أحد أبناء عائلة قراعين، ” توفيت صباح اليوم الحاجة أم حسين قراعين فتوجه أبناء العائلة لتجهيز القبر في المنطقة الخاصة بالعائلة في مقبرة باب الرحمة الإسلامية، فقامت الشرطة بمنعهم، بزعم أن المنطقة مصادره ويوجد قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية بمنع دفن الموتى فيها” (….)” دائما ندفن موتانا هنا في الجزء المخصص للعائلة ولم يتم منعنا من قبل”.
وبرزت سلوان كأحد أهم أحياء مدينة القدس المحتلة، واعتبرت حاضنة المسجد الأقصى ومصدرا للمياه، وهي منطقة غنية بالمواقع التراثية والشواهد الأثرية الاسلامية.
كما تسعى إسرائيل إلى هدم حي البستان التابع لسلون والذي يعيش فيه حوالي ألف فلسطيني بدعوى أنه غير مرخص من بلدية القدس التابعة لإسرائيل، وإقامة منطقة سياحية علي أنقاضه.
وقال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس السابق، إن ” هناك جزء من مقبرة باب الرحمة تدعي إسرائيل بأنها أراضي دولة وأنها ليست جزءا من المقبرة، ويقع هذا الجزء في الجهة الجنوبية، والتي تعرف بمقبرة سلوان، وأهالي بلدة سلوان اعتادوا منذ مئات السنين أن يدفنوا موتاهم في هذه المنطقة، المليئة بالمقابر، ومزاعم إسرائيل ليس لها أساس من الصحة”.