شفا – التقى العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد الضابطة الجمركية في المحافظة ، وتحدث عن حسن التعامل مع الأهالي والموطنين أثناء تنفيذ وتطبيق القانون ، وأشار أن رجل الأمن يجب أن يتمتع بالصفات الايجابية من خلال حسن التخاطب ومحبة الأهالي ومساعدتهم والسهر على راحتهم ، ونوه انه يجب تطبيق القانون بمرونة مع مراعاة الحالة الإنسانية ،
وأثنى العميد على عمل ودور الضابطة الجمركية في محاربة بضائع المستوطنان وملاحقة التهرب الضريبي ، وتطرق إلى أهمية ترسيخ ثقافة سيادة القانون لدى الجميع وتنفيذه بمرونة وحزم وشفافية وحيادية مؤكداً أن المؤسسة الأمنية تعمل بقلب وإرادة واحدة متماسكة من اجل تكريس الأمن والأمان . وكان ذلك بحضور النقيب احمد بشارات مدير الضابطة الجمركية في نابلس واياد عباد من مكتب التوجيه السياسي في نابلس .
من جهة اخرى تابعت دائرة الارشاد الديني في الهيئة برنامجها الديني بالشهر الفضيل حيث التقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات بعدد من ضباط افراد النقليات والصيانه بنابلس وتحدث لهم عن وَداعِ رَمَضــانَ
وقال ان رمضان شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار . فيه القلوب تخشع ، والعيون تدمع والنفوس تقنع . لياليه نور ، ونسيمها بخور ، وإلهنا من النيران يجير .فليت صفاء النفوس يدوم بعد رمضان ، وتقوى الله تحكم العباد ؛ لننعم دائما بالرضوان والهداية والتوفيق ، ونحظى بعفو الله
واضاف ليكن وداعنا لرمضان بداية لصفحة جديدة مع تغيير مستمر مع النفس، ولنسأل الله في ختام هذا الشهر الثبات على الطاعات والقربات وعلى الأعمال الصالحة بعده وحثهم الرائد زيدان بان يودعوا رمضان بمثل ما استقبلتوه بالطاعة والإيمان والبر والإحسان والثبات على الطاعات بعد رمضان ، فرب رمضان هو رب سائر شهور العام.
كما واصلت دائرة الارشاد الديني في التوجيه السياسي والوطني و شرطة المحافظة بالتعاون مع مديرية اوقاف نابلس برنامج الارشاد والوعظ الديني للنزلاء في مركز الاصلاح والتاهيل حيث اقام الشيخ نابغ بريك للنزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل اليوم درسا لهم بعنوان المحبة والخير برمضان وشؤم النزاع.
وقال الشيخ نابغ ان شهر رمضان هو شهر المحبة والخير والبركة، شهر التصالح والتسامح، وشهر جمعة الأحباب والتراحم والتواصل والتسامح، وأن الإصلاح بين الناس من أفضل أعمال الخير في رمضان وأعظمها أجرا وأحبها إلى الله عز وجل وأزكاها عنده وأحظاها لديه.
واضاف انه من أوجب الواجبات وأعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله عز وجل محبة المسلم لأخيه المسلم وأن يرجو له من الخير ما يرجو لنفسه ويبغض له من الشر ما يبغض لنفسه فما أجمل أن نلتقي في رمضان بالصدق والإخلاص والوفاء والمحبة! فبالحب نعيش ونسعد من دون لوم أو تجريح، فنطوي آلامنا، ونفتح قلوبنا للمحبة، ونتمنّى الخير لنا ولكل الناس، ونلم شملنا.