شفا – دعا اللواء توفيق الطيرواي رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال إلى تجنيب القطاع التعليمي آثار الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، معتبرا أن ما تمر به جامعة الاستقلال من أزمة مالية “مؤامرة” للنيل من وحدة المؤسسة الأمنية، حسب قوله.
واوضح الطيراوي أن جامعة الاستقلال ليس لديها موازنة من السلطة وأن كل ما تتقاضاه وهو من دعم الجامعات مبلغ مليون شيقل وخُفض الى 360 ألف شيقل، رغم أن الجامعة توفر للطالب المسكن والملبس والمأكل والتعليم.
وقال الطيراوي: “إن وزير التعليم العالي يدّعي أن الجامعة تنال أكبر جزء من دعم الجامعات وهذا مردود عليه لأن الجامعة عدد طلابها في الاربع سنوات 600 طالب برسوم رمزية تختلف عن جامعات اعدادها عشرات الالاف ويدفعون اقساط جامعية عالية”.
وأوضح أن “الكتيبة من قواتنا يتم تدريبها في الاردن لمدة 3 شهور بتكلفة 10 ملايين دولار، بينما في جامعة الاستقلال لا يكلف تدريب الكتيبة نصف مليون دولار”.
واتهم الطيراوي بعض الدول بمحاولة خلق اكاديميات وأماكن تعليمية في فلسطين لاغلاق جامعة الاستقلال واهدار المال الذي وضع لمراكز التدريب في المؤسسة الامنية بكل فروعها، قائلا: “لو استثمر في موقع واحد لعمت الاستفادة بتوفير الامكانيات المادية بعيدا عن هدر المال ولخلقنا مؤسسة تعليمية امنية واحدة تساهم في بناء الوطن بعيدا عن المنافسة والخلاف ولكن الحكومة ساهمت في خلق هذا الوضع السلبي والذي له انعكاسات سلبية”.
وقال الطيراوي “أدق ناقوس الخطر لرئيس الحكومة ولوزير التعليم العالي، والحكومة آثرت السكوت لاني اعرف ان ما يصيب- اي الذين تم تنصيبهم في موقع المسؤولية على هذا الشعب- سينعكس على الشعب كله ولكن أقول لاصحاب القرار في الحكومة لقد وصل السيل الزبى”.