شفا – أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجمعًا فلسطينيًا بمنطقة الأغوار، وتشريد سكانه.
واعتبرت “التعاون الإسلامي” في بيانٍ لها هدم المرافق السكنية الفلسطينية بمثابة “استيطان استعماري وتطهير عرقي.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمع “حَمصة البقيعة”، شرق مدينة طوباس، وترك سكانه في العراء.
وقالت إن “ذلك يأتي في إطار سياسات التطهير العرقي ومخططات الضم والاستيطان الاستعماري للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية”.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لوقف “انتهاكاتها وجرائمها بجميع الأراضي الفلسطينية ، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقا لاتفاقيات جنيف”.
وبيّنت المنظمة أن “ما يحدث لا يخدم عملية السلام الشامل العادل الذي دعت إليه المبادرة العربية القائمة على حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
و”حمصة البقيعة” واحدة من بين 38 قرية بدوية تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعا للرماية العسكرية في غور الأردن.
وحظي هدم القرية بتعاطف وإدانة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حيث شهدت زيارة لرؤساء بعثات وممثلين للوقوف على الدمار الذي خلفه هدم جرافات الاحتلال، مطالبين بوقف عمليات الهدم وتعويض المتضررين.
ومنذ بداية عام 2020، هدمت سلطات الاحتلال 689 مبنى بالضفة، وشردت 869 فلسطينيا وتركتهم دون مأوى، وفق إحصاء حديث للأمم المتحدة.