ذكرى استشهاد الرمز أبو عمار.. بقلم : رائف شراب
سيبقى الأحرار دومًا يعيشون بحريه وكرامه وسيرفضون التبعية والوصاية …
رحل الشهداء الأكرم منا جميعًا . وسنبقى على عهدهم أوفياء . عهد الأحرار وقسم الشرفاء ..
إن أية ثورة يجب أن تدفع الثمن باهظًا من دماء أبنائها القادة والأبطال . ودفعت الثورة الفلسطينية وحركة فتح كثيرًا من تلك الدماء .
واليوم نحن نعيش ذكرى خالدة مخلدة بعقول وقلوب كل فلسطيني حر . ذكرى استشهاد زعيم الأمة والثورة . ذكرى استشهاد الأب والمعلم والرمز أبو عمار الذي اغتالته يد الغدر والخيانة معتقدين بأنهم سينهون الثورة ومسيرة التحرير . لا يعلمون أن ذلك سيزيدنا قوة وإصرار أكثر وأكثر من أجل نيل حقوقنا المشروعة . ولقد ساعدت بعض الدول مع تلك القيادة الحالية على إنهاء حركة فتح . لكن الأحرار والمناضلين رفضوا هذا الذل والخنوع وما كان منهم إلا أن أعلنوا التيار الإصلاحي بحركة فتح ليصححوا الطريق وإعادة فتح إلى كينونتها وديمومتها وريادتها والى تحمل مسؤولياتها في مواجهة التحديات الدولية والإقليمية . بقيادة الأخ القائد الوطني محمد دحلان أبو فادى وإخوانه من القادة الأحرار والتف حولهم كل حر رفض الذل والخنوع ورفض سياسة تكميم الأفواه وسياسة العقاب الجماعية التي طالت أفضل المناضلين من حركة فتح . وقاموا بقطع رواتبنا من خلال إتباع سياسة التركيع والتبعية الحاقدة . فما كان إلا قام كل مناضل حر بالالتفاف حول تلك الفكرة إلى أن كبرت وأصبحت واقع حقيقي انتشرت بكل ربوع الوطن . وخارجه وأصبحت تشكل رافعه قويه نحو التحرير .
إن ذكرى استشهاد رمز الحرية القائد الشهيد أبو عمار تشكل سنويًا قوة وإصرار وتحدى نحو المضي قدما تجاه النصر المحقق بإذن الله .
أبناء تيارنا الأغر . إن الشعب اليوم أحوج إليكم أن تلتفوا حوله وتستذكروا معهم تلك الذكرى المجيدة والخالدة بقلوبنا جميعا من اجل مستقبل واعد لكل أجيالنا القادمة وأبنائنا الذين دمرهم الانقسام الأسود ولنكن رافعه لهم نحو مستقبل زاهر ومشرق ..