شفا – أكد د. مصطفى البرغوثي، اليوم الخميس، أن نجاح جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد الرئيس دونالد ترامب، لا يعني اختفاء مخاطر صفقة ترامب على القضية الفلسطينية.
وأوضح البرغوثي، في حديث له مع وسائل الإعلام، أن صاحب صفقة ترامب هو نتنياهو والحركة الصهيونية العنصرية، وإدارة ترامب كانت مجرد غلاف لها.
ولفت إلى أن نتنياهو بدأ من الآن محاولة إدخال أفكار وأهداف صفقة ترامب كمشروع لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض التطبيع إلى الإدارة الديمقراطية إن نجحت في الانتخابات، بما في ذلك الترويج لضم المستعمرات الاستيطانية تحت عنوان تبادل الأراضي.
وذكر البرغوثي أن بايدن أكد عزمه إبقاء السفارة الأمريكية في القدس، مشيرا إلى أنه لم نسمع بعد موقفا أمريكيا حازما ضد الاستعمار الاستيطاني، الذي يمثل ضما تدريجيا للأراضي المحتلة.
وقال البرغوثي إن المراهنة لا يجب أن تكون على من يتولى الإدارة الأمريكية، أو على العودة إلى نهج المفاوضات السابق، بل على ما نستطيع نحن كفلسطينيين أن نفعله على أرض الواقع، لتغيير ميزان القوى وتحقيق الوحدة الوطنية، واستعادة ثقة الشعب بانتخابات حرة وديمقراطية.