شفا – علق الكاتب والمفكر الفلسطيني سري نسيبة، على الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والتي زجت باسمه واسم شقيقة زكي نسيبة فيها، واصفًا إياها بـ”سخيفة”.
وأكد أن هذه الأخبار “السخيفة” زعمت أن هناك علاقة تربطهما بدولة الامارات، وتناولت علاقة الصداقة التي تربطه بالقائد الوطني محمد دحلان، وتصريحات المسؤولة الإسرائيلية التي زارت الإمارات مؤخرا، والاتفاق الاماراتي الإسرائيلي.
وقال نسيبة، “هذا الخبر الذي أوحى أن كافة الأطراف المذكورة سابقًا سوف تقدم على تمويل مشاريع “إماراتية-إسرائيلية” في القدس الشرقية، ما هو إلا شائعات مسمومة تجافي حقائق واضحة وضوح الشمس”.
وأضاف “نسيبة” في تعليقه:
أولاً: بخصوص موقف الإمارات ثابت من القدس الشرقية، وأنها تتبع السيادة الفلسطينية وتقع تحت الاحتلال، وبالتالي لن تقدم الامارات على تمويل أي مشروع يتعارض مع هذا الموقف، بل العكس تماما ستستمر بإذن الله بمحاولة الاستمرار في مساعدة صمود السكان والمؤسسات في القدس”.
ثانياً: أريد أن أجزم للقاصي والداني أن موقف محمد دحلان في هذا الخصوص يعكس الموقف الذي أشرت له، وأن دعمه للقدس يندرج في نفس السياق لدعم صمود أهلنا في القدس.
وتابع، كما أريد أخيرا أن أؤكد أن مصادفة وجود أخي في الإمارات منذ الـ ٦٧ لم يغيّر من مقدسيته شيئا، بل العكس تماما.
وشدد على أن أي حديث عن العائلات وتنافسها، هو دليل على السموم التي يبثها المغرضون، فنحن في القدس جميعا عائلة واحدة، مسلمين ومسيحيين، والصدارة الوحيدة لدينا هي مكانة القدس في قلوبنا.
وأكد أن “هنالك للأسف من يغذي التشققات السياسية والاجتماعية داخل القدس، فمنهم الجهلاء ومنهم أصحاب المصالح الضيقة لكن منهم أيضا من يريد تفسيخ وحدتنا”.
وختم حديثه بأنه يأمل أن يثبت المقدسيون مرة أخرى أنهم أعصياء على التفسخ، كما وآمل أن نتجاوز كافة الخلافات الثانوية ونتوحد في تثبيت وجودنا وهويتنا وتراثنا في قلب قدسنا الحبيبة.