شفا – أفاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو سرور ممثل أسرى سجن هداريم لمحامية وزارة الأسرى شيرين عراقي التي زارت عدد من الأسرى في سجن هداريم أن الوضع الصحي للأسرى المرضى في مستشفى الرملة وتدهور حالتهم الصحية وعدم تقديم العلاج اللازم لهم سيكون أحد العناوين الأساسية لتحرك الأسرى النضالي بعد عيد الفطر المبارك.
وقال أبو سرور لم يعد هناك مجالا للصمت أمام خطورة الحالات المرضية من الأسرى وفي ظل إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجون داعيا إلى التركيز على هذا الملف، وأن الأسرى بصدد القيام بخطوات احتجاجية لإثارته وتحريكه على كافة المستويات.
ومن جهة أخرى قال الاسير عبد الناصر عيسى لمحامية الوزارة عراقي أن استمرار المنع الأمني للمئات من عائلات الأسرى وحرمانهم من الزيارات سيكون أيضا أحد المطالب الأساسية لتحرك الأسرى القادم، وأشار أن هناك استهتار بهذه القضية وتلاعب وإجراءات غير قانونية تحرم ذوي الاسير من قرابة الدرجة الأولى من الزيارة.
وصرح الاسير بسام أبو عكر أن الكثير من الحقوق الإنسانية للأسرى لازالت مهضومة وتخالف كافة المبادئ والشرائع الدولية كالحق في الزيارة والحق في العلاج، وغيرها من الحقوق الأساسية التي هي بصدد طرحها وإثارتها من قبل الأسرى.
وقال أبو عكر أن الأشهر القادمة تشهد وحدة في موقف الحركة الأسيرة في التحرك النضالي وبالتنسيق مع كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأن حقوق الأسرى القانونية هي الأساس في هذه الخطوات القادمة.