شفا – قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح توفيق أبو خوصة، “أن البيان رقم ( 1 ) لما يسمى بالقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية جاء متزامنا مع ذكرى اعلان إتفاقية أوسلو البائدة، التي بدأت واقعا ومن ثم صارت حلما فخاطرا فإحتمالا، أوسلو ذهبت مع الريح”.
واضاف أبو خوصة في منشور له على فيسبوك، “الخالد أبو عمار تعامل معها محطة نضالية و غيره تعامل معها بإعتبارها مشروعا إستثماريا، و أخرون تسللوا من ثغراتها و يجنون من ثمراتها ما لذ وطاب و يلعنونها صباح و مساء وكان جل همهم ضربها في مقتل على أمل أن يصنعوا أوسلو جديدة بمقاييسهم و إعتباراتهم”.
واكمل قائلا: “هناك من كان ضدها ولم يغير رؤيته و موقفه منها، أوسلو فرصة ضائعة لم يحسن إستثمارها كمحطة نضالية لبناء الكينونة الوطنية لأسباب عديدة منها الذاتي و الموضوعي، الآن مع البيان رقم ( 1) عادت القضية الوطنية لما قبل أوسلو بسنوات ضوئية”.
واكد أبو خوصة، “الشعب من يصنع المقاومة و ليس قرارات القيادة العليا، إرفعوا إيديكم و أجهزة أمنكم عن رقاب الناس و تنحوا جانبا هذا هو السبيل لصناعة مستقبل، فلسطين تستحق الأفضل.