شفا – مع استمرار تصاعد البناء الاستيطاني والتوسع في اراضي الضفة الغربية، توقع مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إبراهيم خريشة أن تبدأ لجنة تقصي الحقائق حول انعكاسات الاستيطان على الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية لشعبنا عملها الفعلي بداية شهر آب المقبل.
وأشار خريشة في حديث لصوت فلسطين إلى تجهيزات واتصالات عبر الفيديو كونفرنس مع أعضاء اللجنة لبحث ضرورة الاتصال مع الجانب الاسرائيلي عبر الأمم المتحدة للضغط عليه للسماح للجنة بالدخول إلى الاراضي الفلسطينية والتعاون معها كونها شُكلت بقرار أممي صادر عن مجلس حقوق الإنسان.
وقال مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن اللجنة ستقدم تقريرها النهائي والرسمي في 22 آذار من العام القادم فيما ستقدم تقريرا أوليا نهاية شهر أيلول المقبل.
وكان قد عين مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، في 6 تموز الماضي، ثلاثة خبراء مستقلين كبعثة لتقصي الحقائق حول “كيف تؤثر المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية على الفلسطينيين”.
عينت رئيسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السفيرة لورا دوبوي لاسير كل من كرستين شانيت من فرنسا ويونتي داو من بوتسوانا وأسمى جهانغير من باكستان.
وقالت دوبوي لاسير أن مهمة اللجنة هي تقصي عن كيف تؤثر المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني.
وكان قد أصدر المجلس ومقره جنيف قرارا في شهر آذار لإنشاء مثل هذا التحقيق.
يذكر أن الامم المتحدة تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.