شفا – أستعرضت مفوضية التعبئة الفكرية في حركة فتح بساحة غزة؛ اليوم السبت؛ مناقب الراحل ناجي العلي في الذكرى 33 لرحيله.
وقالت:”ناجى العلي الغائب الحاضر، في مثل هذا اليوم من العام 1987 أغمض عينيه إلى الأبد فنان الكاريكتير الفلسطيني ناجي العلي إثر عملية اغتيال تعرض لها في مدينة لندن حيث كان يقيم ويعمل في صحيفة القبس الكويتية، ورغم مرور 33 عاماً على اغتياله إلا أنه باقِ وسيبقى حاضراً برسوماته التي تناولت موضوعات انسانية وفلسطينية وسياسية بأسلوب سلس مشحون بالعواطف ويحمل الطابع الثوري الرافض”.
وأضافت:” العلي (حنضلة) جعل آلام المنفى رغيفاً يومياً للفلسطينيين المهجرين واللاجئين في خيام البؤس والتشريد والجوع”.
واشتهر بشخصية حنظلة التي ابتدعها كرمز تعبيري للفلسطيني المعذب والمشرد والقوي رغم كل الصعاب التي تواجهه أو كما قال: حنظلة الأيقونة التي تمثل الضعف والانهزام في الأنظمة العربية الحاكمة.
اغتاله الموساد الاسرائيلي ظناً منهم أنهم يستطيعوا إسكات الصوت والصورة الفلسطينيتين وهم لا يدركوا أنه لا يضيع حقاً وراءه مطالب.
رحل حنضلة تاركاً وراءه إرث كبير من التحريض عالاحتلال وعالفساد ستبقى حاضرة في كل مناسباتنا الوطنية، وسيقى ناجي العلي الرجل الذي أرعب قلمه المتمرد قلوب الاحتلال والأنظمة البائدة.
لروح ناجي العلي الرحمة والسلام