شفا – «ثعلب الإخوان» و«الناب الأزرق» و«الرجل الأخطر داخل تنظيم الإخوان الإرهابي» صفات اقترنت باسم محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، والذي استطاع أن يختفي عن الأنظار على مدار 7 أعوام كاملة، إلى أن أعلنت وزارة الداخلية المصرية إلقاء القبض عليه، بعد تواجده في منزل شرقي القاهرة.
وعكف عزت خلال تلك الفترة على تأسيس الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تولت إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأى العام.
وتولى الرجل الأقوى داخل التنظيم مسؤولية تأسيس الجناح المسلح، وأشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013.
وتولى عزت مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهه.
لكن ما العقوبات التي تنتظر القائم بأعمال مرشد الإخوان؟
1 ـ الإعدام فى اقتحام السجون
فى 16 يونيه 2015، قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام للقيادى محمود عزت لاتهامه فى قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.
2 ــ الإعدام بالتخابر مع حماس
وفى 16 يونيو قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا للإخوانى محمود عزت بقضية “التخابر مع حماس”.
أحكام غيابية
الإعدام فى القضية رقم 56458-2013 جنايات قسم أول مدينة نصر “تخابر”
الإعدام فى القضية رقم 5643-2013 جنايات قسم أول مدينة نصر “الهروب من سجن وادى النطرون”
المؤبد فى القضية رقم 6187-2013 جنايات قسم المقطم “أحداث مكتب الارشاد”.
المؤبد فى القضية رقم 5116-2013 جنايات مركز سمالوط “أحداث الشغب والعنف بالمنيا”.
اتهامات أخرى
من بين الاتهامات الموجهة لمحمود عزت الخيانة العظمى لتواصله مع قيادات بدولة قطر والانضمام إلى جماعة إرهابية، وتولى قيادة جماعة مؤسسة على خلاف القانون، بالإضافة لمد الجماعة الإرهابية بتمويل أجنبي من دول خارجي وتمويل ودعم العمليات الإرهابية فى مصر، وأيضاً محاولة إسقاط الدولة المصرية والتحريض على ارتكاب أعمال العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء وإثارة الفوضى والتحريض على التظاهر، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وأيضاً المساعدة فى شراء الأسلحة والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في العمليات إرهابية.
تاريخ من التطرف
وانتظم عزت في صفوف “الإخوان المسلمين” عام 1962 وقت أن كان طالباً بكلية الطب بالزقازيق وتم اعتقاله 1965، وحُكِم عليه بعشر سنوات، إلى أن خرج من السجن عام 1974، ثم أكمل دراسته بالطب.
واعتُقل عزت مرات أخرى، لعل أشهرها كان في مايو 1993 حينها حبس على ذمة التحقيق مدة ستة أشهر في قضية الإخوان المعروفة إعلامياً بقضية “سلسبيل” والتي تورّط فيها المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك القياديين بالجماعة، وبعدها بعامين في 1995، حيث أُدين وعوقب بالسجن خمس سنوات، وخرج عام 2000 بقضية تتعلق بتنظيم الجماعة والتي كانت محظورة حتى سقوط نظام مبارك عام 2011.
نجح في الهروب من اعتصام رابعة العدوية المسلح في أغسطس عام 2013 إلى غزة، وكان يقود الجماعة من الخارج، قبل أن يعود إلى القاهرة.