شفا – قال إياد الدريملي مفوض مجلس الإعلام بساحة غزة الدريملي أن تيار الإصلاح الديمقراطي عمل منذ اللحظة الإولى لإنتشار الوباء وأطلق حملات إعلامية مجتمعية مكثفة لتوعية للأهالي والمؤسسات عبر السوشيال ميديا، وأيضاً لمواجهة الإشاعات التي تطلقها بعض الصفحات وعقد لقاءات وتقديم مساعدات إغاثية ودعم وزارة الصحة بكادر من الممرضين لإسناد القطاع الصحي في المستشفيات الفلسطينية وكذلك دعم مراكز الحجر الصحي بالمستلزمات والمواد التموينية .
وأوضح الدريملي خلال مقابله له على قناة الكوفية، بأن تيار الإصلاح الديمقراطي يتابع بخطورة شديدة ما آلت اليه الأوضاع في غزة والتي إستدعت لإعلان حالة الطوارئ عقب إكتشاف إصابات جديدة بفيروس كورونا بين المواطنين الغير محجورين في ظل الأزمات الكارثية التي تعصف في غزة من أزمة كهرباء وأوضاع معيشية صعبة ومعقدة وزادت الأوضاع تعقيداً في إدارة الأزمة والتصدي لإنتشار وباء كورونا والتي سينتج عنها الكثير من المخاطر.
ودعا أبناء شعبنا وكودار تيار الإصلاح بضرورة الإلتزام بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة للحفاظ على الجبهة الداخلية، ومنع إنتشار ومحاصرة الوباء والبقاء على جاهزية لتنفيذ تعليمات تطلب في حال تطلب الأمر إشراك أبناء ومكونات التيار في العمل الميداني الذي يخفف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكد الدريملي أن تيار الإصلاح الديمقراطي يعمل بناء على توجهه الذي يهدف دائماً لوحدة الشعب الفلسطيني وسلامته ورص الصفوف لمواجهة جميع المخاطر سواء الإسرائيلية أو التي تهدد أمن وسلامة المجتمع الفلسطيني.
وبين أن التيار جزء من لبنة وتركيب المجتمع الفلسطيني وهذا يأتي ضمن فلسفة التيار الإصلاحي الذي يؤمن بمبدأ المسؤولية الجماعية والمسؤولية التضامنية في على قاعدة الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن وسلامة وقرار الفلسطينيين.
وطالب الفصائل الفلسطينية بالعمل ضمن منظومة ورؤية وخطة وطنية واضحة وشاملة وتضع إستراتيجية لمواجهة المخاطر التي تهدد شعبنا وقضيتنا الوطنية والبدأ بتنفيذه وتطبيقه على الأرض وإشراك كل مكونات المجتمع الفلسطيني من مؤسسات وهيئات ليكون هناك حالة تكامل وتقاسم للمسؤوليات.
وأشاد الدريملي ببيان لجنة اللاجئين في تيار الإصلاح الديمقراطي الذي طالب المنظمات والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤلياتها تجاه ما يعانيه قطاع غزة من أزمات متلاحقة وطالب السلطة الفلسطينية بالوقوف عند مسؤولياتها ودعم القطاع في ظل المخاطر الكبيرة التي تهدد أبناء شعبنا في قطاع غزة.