1:35 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

المشهراوي : جميعنا نرفض التطبيع وإقحام اسم القائد محمد دحلان شماعة للبعض للتغطية على الفشل

شفا – قال القائد في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سمير المشهراوي ” ابو باسل “، مساء اليوم الإثنين، إنه لا يوجد فرق بين موقف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مع أي جهة فلسطينية، مؤكدا أن الموقف الفلسطيني موحد وواحد، ولكن التعبير مختلف، وجميعنا نرفض التطبيع.

وأكد المشهراوي في برنامج ” مدار الغد ” على شاشة قناة الغد أن تيار الإصلاح الديمقراطي لن يسمح لأحد أن يتطاول عليه. موضحا إلى أن الشتم يخسرنا دولة عربية من خلال الشتائم الموجهة وحرق أعلام الدولة.

وأكد المشهراوي أن تيار الإصلاح يرفض أي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الوضع الفلسطيني الداخلي سببا في فتح باب التطبيع.

وقال المشهراوي ان جبريل الرجوب تطاول على دولة الإمارات، متجاهلا أن أكثر من 300 ألف فلسطيني يعيشون في الإمارات، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية سحبت السفير الفلسطيني من أبو ظبي.

وأضاف المشهراوي، على كل قائد فلسطيني ان يعبر عن رأيه باحترام دون الإساءة لأحد، مشيرا إلى أن العالم العربي قاطع مصر في كامب ديفيد وأول من زارها كان ياسر عرفات، موضحا بأن الشهيد أبو عمار لو كان حيا لركب طائرته متوجها إلى الامارات ليعاتبهم ويختلف معهم كإخوة.

وأكد القائد المشهراوي أن هناك جهات لها مصلحة في تشويه صورة القائد الفتحاوي “محمد دحلان”، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك موقف واضح لرفض التطبيع، مشيرا في الوقت نفسه على أن التطبيع مع قطر قائم ولم تعترض السلطة.

وأوضح المشهراوي ان هناك قيادات فلسطينية وقوى إقليمية كتركيا وماكيناتهم الإعلامية، لها مصلحة في تشويه القيادي محمد دحلان، موضحا إن دولة الاحتلال تناولت أنباء عن عودة محمد دحلان للسلطة في رسائل لإسرائيل مصلحة في إيصالها للسلطة بأنه لم يعد لكم لزوم.

ووجه المشهراوي رسالة إلى جبريل الرجوب أن يراعي مصلحة أكثر من 300 ألف فلسطيني في الأمارات لهم مصالحهم، مؤكد أنه يجب تعزيز أبناء شعبنا وصمودهم.

وانتقد المشهراوي أقوال أحد القيادات الفلسطينية الذي عبر عن انتهاء دور الجامعة العربية، في أشارة إلى عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات.

وقال، أتمنى أن تنجز المصالحة بين الإمارات والسلطة كما سعينا للصلح بين حماس وفتح، كاشفا أن تيار الإصلاح ساهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين الإمارات والسلطة، مؤكدا أن رسالة وصلت من الرئيس عباس سابقا للشيخ محمد زايد يشكره على دعمه لفلسطين، مشيرا إلى أنه من الشفافية أن نعترف بما لدينا من أخطاء ونحن اكثر من اعترف بأخطائه.

واضاف القائد المشهراوي، مئات الحسابات الوهمية على السوشيال ميديا لضرب العلاقة بين فلسطين والإمارات والسعودية، موضحا بأن الوضع العربي في موقع المهزوم ويجب أن نعترف بهذا لإيجاد الحل، مؤكدا أن لإسرائيل مصلحة لضرب العلاقات بين فلسطين والإمارات والسعودية.

متسائلا، لماذا لم تنتفض للتطبيع التركي مع الاحتلال والتبادل العسكري والتجاري بينهما،ولماذا لم تنتفض للتطبيع التركي مع الاحتلال والتبادل العسكري والتجاري بينهما.

وتابع:” دافعنا عن أبو مازن رداً على كل الأقزام الذين يزاودوا على تيار الإصلاح الديمقراطي، فالشعب الفلسطيني لن يقبل بتقزيم ياسر عرفات على طريقة جبريل الرجوب، فنحن على منهج ياسر عرفات بأن غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الأخرى”.

وواصل المشهراوي حديثه قائلاً:”علينا ترتيب البيت الفلسطيني ومع كافة الفصائل، فنحن ساهمنا بشكل كبير خلال الاسابيع الماضية في تقريب وجهات النظر بين الامارات والسلطة ووصلت رسالة من أبو مازن الي الشيخ بن زايد بأهمية دور الامارات، موضحاً أننا قلنا للرئيس أبومازن اتفق مع حماس ولو على حسابنا.

ونوه المشهراوي إلى أن الأسباب الذاتية الفلسطينية والتحولات في العالم العربي يجب أن نقرأها جيدا وهي سبب في تراجع القضية الفلسطينية ، مؤكداً أن الانقسام أحد الأسباب في تراجع القضية الفلسطينية، إضافة إلى هبوط السقف السياسي والوطني.

وأكد أن الرئيس أبو مازن يفقد أوراق القوة ويرتهن إلى المفاوضات ويحفظ أمن إسرائيل، كما أن سقف الخطاب الفلسطيني اوصلنا إلى مرحلة أن المواقف العربية اصبحت ضدنا، مشيراُ إلى أننا لسنا كقضية فلسطينية مركز الكون.

وأوضح المشهراوي، أنه سيقف مع أبومازن ضد الاخ دحلان إذا كانت هناك مؤامرة ضد أبو مازن، منوهاً إلى أن تيار الاصلاح الديمقراطي لم يتخلوا عن فتحاويتهم ولن نزايد على أحد ونحن لسنا منشقين عن فتح ونحن عشرات الالاف من الفتحاويون نمد يدنا للوحدة الفتحاوية.

وقال :”أجريت اتصالات مع حماس وباركت لقاء العاروري الرجوب، مؤكداً أن الانتخابات جزء من الحل للازمة الفلسطينية وللانقسام الفلسطيني .

وتابع المشهراوي:” نحن نريد أن تتوحد الفصائل الفلسطينية حتى نستطيع أن نواجه كل المؤامرات التي تواجه المشروع الفلسطيني والمؤامرات الدولية”.

| شاهد – اللقاء كامل |

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …