شفا – دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافطظات الجنوبية الى اطلاق استراتيجية وطنية عنوانها الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا
وحذر عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر من خطورة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من خطر التصفية مشيرآ الى ان استمرار الأنقسام الداخلي شكل اضعافآ للموقف السياسي الفلسطيني وانهاكآ لشعبنا وجبهتنا الداخلية في وقت يفرض الاحتلال الأمر الواقع من ضم الأراضي وتهويد للمقدسات وسياسات الاستيطان وحصار مادي لتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزه .
وأكد المصري أن جميع الفلسطينيين متضررون من استمرار الانقسام وأن سنوات الانقسام الفلسطيني حملت في طياتها المأسي والاوجاع والمصائب للفلسطينيين وتسببت في تشتيت وحدتهم وهدم بيتهم الداخلي وأبقتهم حتى اللحظة يعانون بفعل استمرار الانقسام
ونبه المصري انه في حالة الضعف العربي والصراعات الإقليمية التي تمر بها المنطقة وتسارع تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل، وانشغال البعض الآخر في قضاياه ومشكلاته الداخلية الامر الذي لم تعد القضية الفلسطينية قضية العرب الاولى .
وأكد المصري انه لم يعد أمامنا من خيار كفلسطينيين سوى أن نمضي متحدين في مواجهة الاحتلال وأن تكون وحدتنا الوطنية خيارنا وقدرنا
وشدد المصري على ضرورة الإسراع في عقد اجتماع وطني مقرر لكافة مكونات شعبنا من أجل وضع الخطوات الرئيسية لإنهاء الإنقسام ومعالجة أثاره الكارثية على شعبنا وقضيتنا الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية والحوار الوطني , وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة وتغليب لغة العقل لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية
وتساءل المصري: “ألا يستدعي كل ما يتعرض له شعبنا وقضيتنا الوطنية ان تجتمع فصائلنا على طاولة واحدة تحت شعار واحد وعلم واحد ومؤسسة وطنية واحدة واستراتجية وطنية شاملة بشكل يكفل التصدي لكل التحديات .