12:52 مساءً / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

رفح تشيّع المغدور جبر القيق

شفا – شارك آلاف المواطنين ظهر الاثنين، في تشييع جثمان الأسير المحرر جبر القيق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ندد المشاركون في الجنازة بـ”جريمة قتل المحرر القيق”، مُطالبين بسرعة القصاص من قتلته لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

في حين توعّد مدير الشرطة في رفح العقيد أبو عطية حسين خلال كلمة له في الجنازة بمُحاسبة الفاعلين وتقديمهم للعدالة.

وكان القيق ارتقى مساء أمس إثر إطلاق مسلحين النار عليه في حي تل السلطان بمدينة رفح.

وعلى إثر ذلك، نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة فجر اليوم، صورًا لقتلة القيق.

وقالت إنّ القتلة هم: شادي صبحي حمدان الصوفي (37عامًا)، وفادي صبحي حمدان الصوفي (35 عامًا)، ودياب خالد دياب الدباري (19عامًا).

وأكدت الداخلية أنّهم خارجون عن القانون ومطلوبون لأجهزتها، مُطالبةً كل من يتعرف عليهم أو يملك معلومات تدل عليهم، الاتصال بالعمليات المركزية لديها على الرقم (109).

وحذرت في ذات الوقت كلّ من يتستر على المطلوبين أو يقدم لهم المساعدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وأكدت أن جريمة قتل المغدور القيق مرفوضة وطنيًا وشعبيًا”، مشيرة إلى أنه ومنذ وقوع الجريمة، عملت الأجهزة الأمنية على متابعة التحقيقات بشأنها”.

وقالت: “تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وتكثيف الجهد الأمني والشرطي، وعلى وجه الخصوص في محافظة رفح، لمتابعة آثار الجريمة واعتقال الجناة”.

ونبهت أن “مرتكبي هذه الجريمة البشعة سيمثلون أمام العدالة لا مفر”.

وقالت:” القانون كفيل بردع المجرمين، وسنقوم بضبط الجناة وسيطبق القانون عليهم، بما يُشكل رادعاً لهم ولغيرهم”.

كما شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قتلة القيق فئة ضالة تخدم الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيق وقالت إنه أحد كوادرها، مشددة على أنّ “ما جرى هو جريمة بشعة غادرة لن تمر دون عقاب”.

وأكدت “ضرورة تضافر الجهود وتوحيدها في مواجهة هذه الجريمة التي عادة ما يرعاها ويوجهها الاحتلال للنيل من حياة المناضلين ومن أمن الوطن وسلمه الأهلي والمجتمعي”.

كما قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للشعبية إنّ جريمة اغتيال القيق لن تمرّ دون عقاب، وأنّ يدها طويلة وقادرة على رد الصاع صاعيْن.

وقالت الكتائب في بيان: “نحذر القتلة والمجرمين من محاولات المساس بسمعة المناضل الشهيد القيق بالترويج لافتراءات وأكاذيب تبرر هذه الجريمة النكراء”.

وشدد على أنها “ستلاحق القتلة والمجرمين، ولن يفلت هؤلاء من العقاب، فيدُ الكتائبِ طويلةٌ وقادرةٌ على رد الصاع صاعيْن.”

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر “العالم لا يشفق على …