شفا -حذرت مراكز حقوقية، اليوم الأحد، من تنامي ظاهرتي الفلتان الأمني وفوضى السلاح في قطاع غزة.
وقتل المواطن حسن الهواني، من سكان مخيم البريج على أيدي مجموعة مسلحة تابعة لأحد التنظيمات الفلسطينية في مخيم المغازي صباح اليوم، في حين قتل المواطن موسى حرارة في حادث منفصل وقع يوم الخميس الماضي بمدينة غزة.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي له، بشدة استمرار سقوط ضحايا جراء سوء استخدام السلاح وهو ما يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبا بفتح تحقيقات جدية في هذه الأحداث وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ الإجراءات الجدية لضمان عدم تكرارها.
من جانبها، طالبت مؤسسة ‘الضمير’ لحقوق الإنسان بغزة، بالتحقيق في ظروف مقتل أربعة مواطنين نتيجة الاستخدام الخاطئ للسلاح في القطاع وتقديم الفاعلين للعدالة، كون ذلك السبيل الأمثل لوضع حد لظاهرتي الفلتان الأمني وفوضى السلاح.
وقالت المؤسسة في بيان لها إنها تتابع بقلق شديد تجدد بعض مظاهر الفلتان الأمني في قطاع غزة، وبشكل خاصة جرائم القتل على خلفية شجارات، واستخدام الأسلحة النارية خلال الخلافات والشجارات، محذرة وبشدة من أي تقاعس نحو التدخل الحقيقي من أجل منع استخدام السلاح في الشجارات المختلفة وبشكل خاص العائلية.
وأضافت أن ‘استمرار سقوط ضحايا جراء سوء استخدام السلاح والشجارات المختلفة يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني في الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن تصاعد هذه الجرائم يشكل تهديداً حقيقياً لأمن وسلامة المواطنين في قطاع غزة.
أما مركز الميزان لحقوق الإنسان فقال في بيان له إنه ينظر ببالغ الخطورة لهذين الحادثين الذي راح ضحيتهما عدد من المواطنين، مطالبا جهات الاختصاص بالشروع في تحقيق جدي وتقديم المتورطين للعدالة إعمالاً لمبدأ سيادة القانون وتطبيقا لأحكام.