شفا – قررت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم السبت إبعاد فلسطينيتين، إحداهما صحفية، عن المسجد الأقصى بالقدس لعدة شهور.
وأفادت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال سلّمت الصحفية سندس عويس قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لثلاثة أشهر، بينما سلّمت المقدسية رائدة سعيّد قرارًا بالإبعاد لخمسة شهور.
واعتقل الاحتلال الصحفية “عويس” من داخل الأقصى، يوم الأحد الماضي، أثناء تغطيتها لاقتحامات المستوطنين، كما اعتقلت، في اليوم ذاته، الناشطة “سعيّد” قبل أن تفرج عنهما بعد إبعادهما لأسبوع والطلب منهما العودة للتحقيق.
وخلال الأسبوع الأخير، سلّم الاحتلال صحافيين استدعاءات للتحقيق، بعد وجودهم للتغطية في وقفة إحياء ذكرى وفاة فيصل الحسيني، ووقفة أمام منزل الشيخ عكرمة صبري.
بدوره أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين في القدس.
وفي بيان لـ “المنتدى” اليوم السبت، قال إن ما يجرى يعد “استهتارًا واضحًا بالمبادئ الدولية التي تؤكد على حرية وحماية الصحافة والصحفيين.
ولفت إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين، لا يؤدي دوره الحقيقي تجاه حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يقبع 20 منهم في سجون الاحتلال وغيرهم شهداء ومصابين.
وطالب “المنتدي” المنظمات الحقوقية والاتحادات الصحفية بضرورة لجم تغول سلطات الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين.
كما طالب بضرورة سحب عضوية إسرائيل من الاتحاد الدولي للصحفيين في ظل تخلفه عن الالتزام بحماية حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية.