شفا – أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات أن الوضع الصحي للأسير الفلسطيني أشرف سليمان أبو دريع، 24 عاما سكان بيت عوا قضاء الخليل المحكوم بالسجن 6 سنوات اخذ بالتدهور نتيجة تطور المرض المصاب به وهو ضمور العضلات حيث وصل ذلك إلى منطقة الصدر والرئتين.
وذكر المحامي الذي زار الاسير أبو دريع في مستشفى سجن الرملة أن يده اليسرى أصبحت قليلة الحركة ولا يقدر على تحريكها ويشعر بآلام شديدة في يده وعدم القدرة على الإحساس.
وقال الاسير أبو دريع للمحامي أن إدارة مصلحة السجون لم تنفذ قرار المحكمة القاضي بإعطائه العلاج الطبيعي خمسة مرات بالأسبوع، وأنهم يعطونه ذلك مرة واحدة فقط بالأسبوع ولمدة 20 دقيقة وهذا بخلاف ما قررته المحكمة وأن تدهور وضعه الصحي هو بسبب عدم إعطائه العلاج المطلوب بانتظام.
الاسير أشرف يعاني من مرض ضمور العضلات منذ صغره ومنذ لحظة اعتقاله بتاريخ 15/5/2006 وهو موجود في مستشفى الرملة الإسرائيلي، وهو بحاجة إلى فرشة للكرسي المتحرك كونه أصبح يعاني من الحساسية والالتهابات.
ويقبع الاسير أبو دريع مع 20 مريضا ثابتا في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، ويقول أن معاناة الجسد تبقى أهون من معاناة إدارة السجون التي تتعامل معهم بشكل وحشي ولا تراعي خصوصية وضعهم سواء من حيث الأكل ، أو توفير الأجهزة المساعدة أو تقديم العلاج اللازم.
وأشار إلى أن مستشفى الرملة عبارة عن قسم زنازين ضيق، لا مجال فيه للحركة، وكثيرا ما يقع المعاقون عن عرباتهم ، ولا يستطيعون الخروج لزيارة الأهل أو لقاء المحامين.
وقال أبو دريع أن المعاقين لا يتلقون سوى المسكنات، وأصبحت أجسادهم مخدرة لا تستقبل حتى العلاج، وأنهم يعيشون في حالة نفسية وتوتر بشكل مستمر.
وأفاد أن عدد المعاقين في مستشفى الرملة هو 11 معاقا وهم:
1- منصور موقدة- مصاب بشلل نصفي.
2- خالد الشاويش- مصاب بشلل نصفي.
3- ناهض الأقرع- مبتور القدم اليمنى.
4- محمد عنساوي- مصاب ويمشي على عكازات.
5- محمد أبو لبدة- شلل نصفي.
6- أكرم الريخاويي- شلل نصفي.
7- محمد راشد- إصابة بالرصاص.
8- محمد أبو رافع- شلل.
9- أمير فريد سعد- شلل
10- محمد فريد سعد – شلل
11- عثمان الخليلي – مقعد.