شفا – ندد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالجريمة الجديدة التي أقدم عليها جيش الاحتلال عندما أعدم بدمٍ باردٍ الشهيد المقدسي إياد الحلاق، عندما أطلق عليه المحتلون النار ثم يتركوه ينزف، دون أن تشفع له إعاقته التي لا تخفى على أحد، وترد وحدها على كل مبررات المحتلين واختلاقهم للروايات.
وقال عماد محسن الناطق باسم التيار: “هذه جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل، وهي جريمة ضد الإنسانية كلها، ورصاص الاحتلال اخترق صدر العدالة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيق جنيف كلها قبل أن يخترق جسد الشهيد إياد”.
وأضاف محسن: “لا يكفي هنا التنديد والإدانة، بل الذهاب فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية، كي يحاسب المحتلون على جرائمهم هو الرد الأمثل على هذه الممارسات التي لم يتوقف عنها الاحتلال طيلة سنوات ظلمه وتجبره على الأرض والإنسان الفلسطيني”.