شفا – قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه حان الوقت لتطبيق السيادة والقانون الإسرائيلي على الضفة الغربية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه نتنياهو، ظهر اليوم الأحد، أمام الكنيست، بعد تأديته مراسم أداء اليمين الدستوري للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأضاف نتنياهو أنه “سيستمر في إبعاد التهديدات ضد إسرائيل. في الأيام الأخيرة لم تتوقف هذه التهديدات حتى في أزمة كورونا”، دون أن يشير إلى طبيعة هذه التهديدات.
وأكد أنه “سيستمر في مواجهة صارمة ضد من يحاول أن يعمل ضد إسرائيل سواء على حدودها أو عن بعد”.
وشدد على أن إسرائيل لن تتسامح أمام التموضع الإيراني، ومحاولة صنع سلاح نووي.
وهاجم نتنياهو محكمة الجنايات الدولية قائلاً: سنواجه محاولات محكمة الجنايات الدولية محاكمة جنودنا وضباطنا أو بشأن المستوطنات”.
وقال: “ما يجري ازدواجية معايير”.
وبشأن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الذي يعد الإعلان عن تشكيلها نهاية الجمود السياسي المستمر منذ أكثر من عام قال نتنياهو “هذا يوم مهم في تاريخ إسرائيل”.
وأضاف: “هذه الحكومة ستخدم كل الإسرائيليين سواء يهود أو غيرهم (..) نحن عملنا من أجل إنشاء حكومة طوارئ ووحدة لمنع انتخابات رابعة”.
وأردف: “خلال عام شهدنا 3 انتخابات أثرت على الاقتصاد، لو ذهبنا لانتخابات رابعة لأهدرنا 2 مليار شيكل وكان ذلك سيسبب هزة اقتصادية”
وأشار إلى أن تكلفة تشكيل الحكومة ستكون أقل من الانتخابات الرابعة.
ولفت إلى أن “الجمهور يريد حكومة وحدة وهو ما يحصل عليه اليوم، وعمل تركيب الحكومة كان معقدًا حتى آخر لحظة. جميع شركاء الحكومة وفي مقدمتهم حزبي الليكود”.
وبموجب اتفاق لتقاسم السلطة مع بيني غانتس، منافسه الانتخابي السابق المنتمي للوسط زعيم حزب أزرق أبيض، سيتولى نتنياهو منصب رئيس الوزراء لمدة 18 شهرا ثم يسلم المنصب لغانتس.
وفي الحكومة الجديدة سيشغل غانتس منصبا مستحدثا هو “رئيس الوزراء البديل” وكذلك سيكون وزيرا للحرب.
وكان من المقرر أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية الخميس الماضي، قبل أن تتأجل المراسم في اللحظة الأخيرة لمنح نتنياهو مزيدا من الوقت لتوزيع الحقائب على أعضاء حزبه.