12:30 مساءً / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

” الهلال الأحمر ” تطلق الحملة الوطنية للإغاثة

شفا – أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الحملة الوطنية لإغاثة العائلات المتضررة من جائحة “كورونا”، بمشاركة وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام.

وجسدت الحملة شراكة الهلال الأحمر مع عدد من الهيئات الدولية، خلال فعالية نظمت أمام المقر العام للجمعية في البيرة، وفق بيان من الجمعية اليوم الأحد.

وأشاد مجدلاني بالحملة، باعتبارها تكريسا لدور منظمات المجتمع المدني، التي تمثل “الهلال الأحمر” أحد أبرز رموزه في إسناد المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها.

وقال: “هذه الحملة تعبير عن التكافل والتعاضد الاجتماعي ما بين شتى مكونات المجتمع، وهي تمثل الكثير بالنسبة إلينا، خاصة أنها تأتي في ظل الجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا”.

من ناحيتها، رأت غنام، أن الحملة جاءت في توقيتها، مبينة أنها تظهر مجددا الأدوار المتعددة والمتنوعة التي تلعبها جمعية الهلال الأحمر لصالح الشعب الفلسطيني.

وصرّحت: “هذه الحملة في غاية الأهمية، لا سيما أنها تستهدف 20 ألف عائلة متضررة بسبب كورونا، لكنها تبرز مجددا أن مهمة الهلال الأحمر لا تقتصر على الإسعاف والطوارئ فقط”.

من جهته، أفاد رئيس الجمعة يونس الخطيب، بأن الحملة تشمل توزيع طرود غذائية على 20 ألف عائلة متضررة اقتصاديا بفعل جائحة كورونا، في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وقال: “تعبر الحملة عن الشراكة التي تجمعنا مع كل من الهلال الأحمر القطري، ونظيره الكويتي، والدنماركي، والياباني، والتركي، والإسباني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر”.

وأردف: “اليوم نبدأ عملية التوزيع في رام الله والبيرة، في حين سننتقل غدا إلى محافظة الخليل، لتتواصل هذه العملية تباعا وتشمل كافة المحافظات”.

وأشار إلى عظم المسؤوليات الملقاة على كاهل الجمعية في الفترة الحالية، مبينا أن كوادرها يبذلون قصارى جهودهم رغم كافة الصعاب والتحديات.

وقال الخطيب: “هناك دور كبير وأساسي ملقى على عاتقنا. ورغم التحديات وأبرزها الاحتلال الإسرائيلي، فإننا نمضي قدما في أداء مهامنا على صعيد الإسعاف والطوارئ ونقل المرضى”.

وفي الإطار نفسه، ذكر منسق الحملة رباح جبر: “الحملة مهمة جدا، خاصة أنها تهدف إلى تعزيز صمود العائلات التي تضررت من أزمة “كورونا”.

وأوضح أن هناك حملة موازية تنفذها الجمعية في قطاع غزة، “نتطلع إلى دعم العائلات المحتاجة بسبب توقف الكثير من أفرادها عن الأنشطة الاقتصادية مثل عمال المياومة، وسائقي سيارات الأجرة، والعاملات في الحضانات ورياض الأطفال”.

وأضاف رباح: “هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها الجمعية مثل هكذا حملات، لكنها واحدة من أكبر الحملات التي تقوم بها، وهناك حملات أخرى سننفذها قريبا”.

واستطرد: “سنوفر في إطار هذه الحملة 20 ألف علبة حليب أطفال، وستكون هناك حملة تتضمن توزيع مواد النظافة والمعقمات”.

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر “العالم لا يشفق على …