شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – رام الله – أشاد النائب “جهاد طمليه” عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، في حوار خاص مع مراسل شبكة فلسطين للأنباء شفا، بأداء الصحفيين الفلسطينيين والصحفيات، داخل فلسطين وخارجها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال النائب طمليه لـ” شفا “، هم الذين تميزوا عبر كل منبر وعبر كل وسيلة إعلام، أتيح لهم العمل من خلالها، حيث نراهم كالنجوم الساطعة في كبريات المحطات الإعلامية ودور الإعلام الرصينة والموثوقة عبر العالم، وهي مكانة تبؤها بجهدهم وعرقهم وحرصهم على السعي وراء كل مفيد ونافع ومطور ومحدث لملكاتهم الشخصية، في مجال اختصاصهم فهنيئهم لهم المكانة والدور الذي يلعبوه لخدمة قضايا شعبهم وأمتهم والإنسانية جمعاء.
وأضاف طمليه، فالصحفي الفلسطيني يستحق بالفعل كل شكر وتقدير لأنه يقوم بدور المحارب على خطوط النار، ليضع بين أيدينا قصة صحفية أو خبر خال من الغش والتدليس والكذب، حتى لو كلفته حياته ثمناً لذلك، ففي هذا اليوم نستذكر الصحفيين الشهداء الذي سقطوا في ساحات الواجب والعطاء خلال تغطيتهم للأحداث وتقصي الحقائق وإيصالها بمصداقية وشجاعة ومهنية وخصوصاً في هذا الوقت العصيب، الذي يقف فيه شعبنا صامداً أمام محاولات إسرائيل تصفية قضيتنا العادلة، ويواجهون خطر الإصابة بالأوبة والأمراض.
وبين طمليه أن مهمة الإعلام الفلسطيني يجب أن ترتكز على صياغة خطاب إعلامي حر وجريء، يستند في جوهره إلى قواعد القانون الدولي وقواعد حرية النشر والفكر، إضافة الى دوره القائم على الرقابة والمساءلة والاصلاح الداخلي والبحث والاستقصاء والتحليل، ومهمته في فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وكشف سياساته العنصرية على جميع الأصعدة بما في ذلك اعتداءاته المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب، والمؤسسات الإعلامية.
كما دعا الهيئات الدولية، والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، بالعمل على توفير الحماية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين وللمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، ومحاسبة دولة الاحتلال ومساءلتها على اعتداءاتها الممنهجة على الاعلام والاعلاميين وخصوصا في القدس المحتله.
واختتم طمليه تهنئته لصحفي وصحفيات فلسطين، بمطالبة الحكومة الفلسطينية في الضفة وحركة حماس في غزة، برفع أيديهما عن الصحفيين، ومنحهم الفرصة التي يطلبونها للعمل بحرية وبدون ضغوط وتهديد ترهيب، ما يعزيز دور السلطة الرابعة، وحماية منظومة الإعلام وتطوير القوانين المتعلقة بحرية الرأي والتعبير للوصول إلى نظام عصري وديمقراطي تعددي.
