شفا – دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة واستباقية لوقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت عشراوي خلال لقاء مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، ونائبه توماس نيكلاسون، إلى أنه في حال عدم التدخل الفوري لوضع حد لمخططات وسياسات إسرائيل، لن يكون هناك إمكانية للتدخل لاحقا لمنع الانهيار التام، وطالبت في هذا الصدد الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الـ1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرضت عشراوي التصعيد الممنهج لدولة الاحتلال بما في ذلك مواصلة مخططاتها لضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وفرض السيادة عليها، وتمكين قبضة المستوطنين الإرهابيين، وتصعيد الاستيطان، وسرقة الأراضي، والموارد والمقدرات، وقرصنة الأموال الفلسطينية، وتبني إجراءات وخطوات تهدف الى تدمير الاقتصاد الفلسطيني وترسيخ وقائع جديدة على الأرض.
وأشادت عشراوي خلال اللقاء بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمكافحة فيروس كوفيد 19، وقالت “رغم المعيقات التي تواجه الحكومة الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي وقرصنة أموال المقاصة، إلا أنها استطاعت من خلال الإجراءات التي اتخذتها مواجهة الفيروس والحد من انتشاره والحفاظ على حياة شعبنا ومقدراته وتعزيز صموده”.
وأضافت: “أن إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) استغلت انشغال العالم بمحاربة فيروس كورونا، وعدم وجود معارضة حقيقية داخلها، والدعم الأمريكي المطلق، وغياب الإرادة الدولية لمحاسبتها، وجيرت كل هذه المعطيات لترسيخ احتلالها وفرض وقائع جديدة على الأرض، وتجاهلت بشكل مقصود الرفض والإدانة الدولية لسياساتها ومخططاتها الخطيرة”.