3:56 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

توقيع مذكرات تفاهم في بيت لحم ضمن البرنامج الاوروبي للتدريب المهني

شفا – برعاية محافظة بيت لحم افتتح في فندق سانتا ماريا في مدينة بيت لحم احتفال توقيع ثلاث مذكرات تفاهم لثلاثة مشاريع تمت الموافقة عليها برعاية المحافظ عبد الفتاح حمايل وبمشاركة رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج الاتحاد الاوروبي الدكتور صلاح الزرو ورئيس غرفة تجارة بيت لحم الدكتور سمير حزبون وممثلية الاتحاد الاوروبي للضفة الغربية وقطاع غزة والذي كان ضمن مشروع الاتحاد الاوروبي لتطوير التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين والممول من الاتحاد الاروربي والذي تنفذه مؤسسة GIZ بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية.

وافتتح المهندس عصام الحايك رئيس لجنة البرنامج الاوروبي في محافظة بيت لحم وعضو اللجنة الوطنية الاحتفال مؤكدا على ان ان مشروع تطوير التعليم والتدريب المهني والتقني يُعد مشروعا ناهضا سواء على المستوى الاقتصادي والصناعي أو على مستوى تنمية الموارد البشرية بالطاقات العلمية والعملية المتخصصة، فقد بات من المؤكد ان هذا الموضوع يلعب دورا رياديا في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وكذلك رسم معالم الاقتصاد الوطني الفلسطيني. حيث ان هناك علاقة متينة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفر المهارات البشرية والمهنية حيث ان توفر المهارات البشرية من بين اهم العوامل المحفزة للوصول الى اقتصاد مستقل له دعائمه وركائزه وهذا يتمثل في اقتصاد يعتمد على المهارات والايدي الكفؤة وبالتالي فاننا بحاجة الى ضرورة النهوض بواقع التعليم المهني وتحديد المهن التي يحتاجها السوق المحلي.

المحافظ حمايل نقل تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وهنأ الحاضرين بحلول شهر رمضان المبارك وبارك للناحجين في امتحان الثانوية العامة و اكد على اهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي في تمويل مشاريع التدريب المهني والتقني في فلسطين لما لها من أثر كبير على اعادة توجيه طبيعة التخصصات المطلوبة لسوق العمل وبالتالي رفد المنشآت الاقتصادية بكافة انواعها بالتخصصات المهنية والتقنية.

كما شكر كل من ساهم في الجهد الكبير لدعم البرنامج في محافظات بيت لحم ونابلس والخليل وثمن عاليا الدور الذي تقوم به اللجنة التوجيهية لمجلس التشغيل المحلي في محافظة بيت لحم في عملية دراسة وتقييم المشاريع ذات الاولوية القصوى لسوق العمل. ايضا ثمن جهود مؤسسة GIZ في عملية تنفيذ المشروع بالاضافة الى التكاملية في العمل ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمؤسسات بكافة انواعها.

كما قدم الدكتور صلاح الزرو رئيس اللجنة الوطنية للبرنامج الاوروبي شرحا عن طبيعة اللجنة الوطنية وآلية عملها وقدم احصاءات شاملة عن وضع سوق العمل وطبيعة التخصصات واهمية عملية التدريب ودعم مؤسسات التدريب لتأخذ دورها الريادي في المجتمع الفلسطيني حيث ان هناك آلاف الخريجين الجامعيين سنويا الذين ينضمون لقطاع العاطلين عن العمل.

هذا واكد الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم على اهمية التدريب المهني والتقني والشراكة الثلاثية ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والنقابات العمالية وعا الى تضافر الجهود لدعم المشاريع وتعميمها ونوه الى مشروع المنطقة الصناعية الموولة من الحكومة الفرنسية حيث يجري العمل حاليا على تجهيزها بأسرع وقت ممكن.

ومن جهته عبر فولكر ادة مدير مؤسسة GIZ وبرنامج دعم الاتحاد الاوروبي لتطوير التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين عن سعادته للبدء في العمل وأكد على اهمية تزويد الشباب بالمهارات عبر التعليم المهني والتقني وحسب احتياجات سوق العمل. واضاف ، ان عملية النجاح تُقاس بمدى انخراط قطاع الشباب وفرص العمل التي يوفرها البرنامج للخريجين وأكد على اهمية متابعة كافة المؤسسات الممولة من البرنامج بعد انتهاء عملية التمويل لضمان استمراريتها للمجتمع الفلسطيني.

كما اعربت أولغا باوس ممثلة مكتب ممثلية الاتحاد الاوروبي عن سعادتها عن نجاح البرنامج والجهود التي قامت بها اللجنة المحلية لمجلس التشغيل في محافظة بيت لحم وشكرت اللجنة الوطنية على متابعتها ودراستها للمشاريع المقترحة.

وتم تقديم عرض عن المشاريع الثلاثة وهي مشروع اوتوترنيكس ( صيانة المركبات الحديثة ) لكلية السالزيان الصناعية في بيت لحم بالشراكة مع مركز التدريب المهني في بيت جالا و نقابة اصحاب المهن الميكانيكية وخدمات المركبات ومشروع اجهزة التكييف والتبريد لمركز التدريب المهني في بيت جالا بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم وشركة اكرم سبيتاني و فن الطهي لكلية دار الكلمة في بيت جالا وبالشاركة مع جمعية الفنادق العربية.

وفي نهاية الاحتفال تم توقيع مذكرات التفاهم مع المؤسسات الثلاثة من قبل محافظ بيت لحم و GIZ.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …