4:05 صباحًا / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

موفاز ينسحب من حكومة نتنياهو

شفا – اعلن رئيس حزب كاديما، ونائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز انسحاب الحزب من الائتلاف الحكومي الذي انضم اليه قبل شهرين تقريبا.

وجاء اعلان موفاز نهاية جلسة عقدها الكتلة البرلمانية التابعه لحزب كاديما حيث تقرر الانسحاب على خلفية عدم الاتفاق مع نتنياهو على الصيغة الجديدة لقانون الخدمة العسكرية والمدنية والمعروف بقانون “المساواة في تحمل الاعباء” والقاضي بتجنيد اليهود المتدينين والمواطنين العرب واجبارهم على اداء الخدمة العسكرية او المدنية .

وقال موفاز وفقا لما نقله موقع هارتس الالكتروني “وصلت الى قناعة بان رئيس الحكومة نتنياهو لم يترك امامنا خيار لذلك جاء ردنا على صيغة القانون الذي اقترحه كل اقتراح جديد سيكون اسوأ من الذي سبقه، وان يومين اخرين او اسبوعا اخر لن يغير شيئا في الجوهر والمضمون .

وتوقع عضو الكتلة البرلمانية لحزب كاديما عيتونائيل شلنر انسحاب اعضاء من كتلة كاديما رفضا لقرار الانسحاب وانضمامهم مجددا لائتلاف نتنياهو خاصة وان الايام الاخيرة شهدت الكثير من الاتصالات الهادفة الى خلق انشقاق داخل الحزب هذا الانشقاق الواجب وفقا للقانون انضمام سبعة اعضاء كنسيت للكتلة المنشقة حتى تصبح كتلة قانونية “.

وطرح شلنر سيناريو او احتمالا اخر للانشقاق يتمثل بانشقاق مؤيدي تسيفي ليفني ليشكلوا ذراعا لحزب وسط جديد مكون كتلة برلمانية من اعضاء منشقين .

وتوقعت مصادر في حزب الليكود في احاديث لهم قبل عدة ايام تفكك الائتلاف الحكومي فيما قالت اوساط ليكودية اخرى بان نتنياهو يسعى لتقديم موعد الانتخابات العامة وتنظيمها في فبراير القادم .

وسبق لموفاز ان اوصى اعضاء الكتلة البرلمانية لحزبه بضرورة الانسحاب من الائتلاف الحكومي، مؤكدا عدم قبول اقتراح نتنياهو الخاص بقانون تجنيد المتدينين والعرب، موصيا حزبه بالانسحاب من الائتلاف الحكومي .

وقال موفاز مخاطبا اعضاء الكتلة البرلمانية ” بأسف شديد اقول لكم بانه لا مناص من اتخاذ قرار بالانسحاب من الائتلاف الحكومي “.

واضاف موفاز “لم يكن سهلا اتخاذ قرار الانضمام للحكومة ودفعت مقابل هذا القرار ثمنا جماهيريا لكن لا مناص من قرار الانسحاب من الائتلاف الحكومي “.

شاهد أيضاً

سمى سوما حسن عبدالقادر

قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت وارتداد النظام الدولي على نفسه ، بقلم : سوما حسن عبدالقادر

قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت وارتداد النظام الدولي على نفسه ، بقلم : سوما …