شفا – كشفت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن التحضير جاري لتجهيز مركز حجر صحي في أحد فنادق المحافظة، في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ التوصيات الصادرة عن مجلس الوزراء للتعامل الاحترازي مع أزمة فيروس كورونا.
وقالت د. غنام أن هذا المركز سيشمل مرافق للحجر الصحي وعيادات لفحص ولسحب العينات من المشتبه بإصابتهم بالفيروس ، حيث سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإعلان عن هذه التجهيزات الوقائية والتي لا تعني وجود حالات إصابة بهذا المرض وفق البيانات المتتالية لوزارة الصحة.
وأكدت غنام ان هذه الخطوة تأتي ضمن الاجراءات الاحترازيه الوقائية التي تتخذها المؤسسات الرسمية لمنع تفشي الفايروس في حال وجود أي اصابات في المحافظة في الايام القادمة لا قدر الله، مع التأكيد على خلو المحافظة من أي حالة اشتباه.
كما واعلن محافظ الخليل اللواء جبرين البكري عن تشكيل لجنة طوارىء، ستعمل على مدار الساعة في كافة ارجاء المحافظة، ضمن اجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وأعلن المحافظ عن إغلاق صالات الافراح والدواوين والمتنزهات العامة في كافة ارجاء المحافظة ومنع التجمعات وان تقام المناسبات على نطاق ضيق ومختصر ومن يخالف ذلك سيتعرض للمساءلة القانونية.
ودعا كافة المواطنين الى عدم التعاطي مع الاخبار والشائعات التي يتم الترويج لها واستيفاء المعلومات فقط من خلال البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد محافظ الخليل ان المواد التموينية والاساسية متوفرة لعدة اشهر مقبلة مشددا ان اي حالة احتكار او استغلال مع قبل اي جهة ستتعرض للمساءلة القانونية.
وقال إنه “تم التعميم على وزارة الاوقاف لالغاء كافة الفعاليات في الحرم الابراهيمي، ومن جهة اخرى تم تسريح النزلاء في دور الايواء”.
كما تم التعميم على كافة الفنادق والمؤسسات بعدم استقبال الوفود الاجنبية.
وقال محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، إنه في حال لم تضبط الامور في المقاهي بخصوص التجمعات فيها، وارتياد طلبة المدراس اليها، سنضطر الى اغلاقها، كخطوة وقائية لمواجهة فايروس كورونا.
وأكد رمضان خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الاحد، في مقر محافظة نابلس، أن المحافظة خالية تماما من اية اصابات بالفيروس او حتى حالة اشتباه.
وقال: “ندرس امكانية الافراج عن بعض الموقوفين في مراكز الاحتجاز غير المتورطين في جرائم أو جنايات كبرى بسبب حالة الاكتظاظ في هذه المراكز.
وناشد رمضان رجال الاعمال في محافظة نابلس وخارجها، بدعم صندوق مخصص لشراء التجهيزات للازمة للعاملين في حالة الطوارئ اذا ما تم تسجيل أية اصابة في المحافظة، ودعم عمل قوى الامن وتشكيل لجان من المجتمع المحلي تدعم عملها في الميدان، مؤكدا اغلاق المواقع السياحية والاثرية وصالات الافراح في المحافظة.
وأوضح أن جميع الطواقم الصحية في المحافظة سواء الخاصة أو الحكومية تعمل بشكل موحد ومنسق، في هذه الازمة وحالة الطوارئ، مثمنا دور الاعلام المحلي في التعاطي مع حالة الطوارئ، مؤكدا الدور المهم الذي يلعبة الاعلام في هذه المرحلة.
ولفت رمضان إلى أن اجتماعا عقد في مقر رئاسة الوزراء وضم المحافظين وعددا من رؤوساء الاجهزة الامنية الوزارات ذات العلاقة، والذي خرج بعدة قرارات تتمثل في الايعاز للاجهزة الامنية باتخاذ الاجراءات القانونية لحق كل من يخترق الحجر البيتي او يعرض صحته وصحة الاخرين للخطر؛ من خلال توقيفه واخضاعة للحجر.