شفا – نفى الممثل الأميركي، ليوناردو دي كابريو، السبت، أن يكون ساعد في تمويل مجموعات يُزعم أنها مرتبطة في حرائق الغابات المطيرة في الأمازون كما اتهمه الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو. وقال الممثل البالغ 45 عاماً في بيان عبر “إنستغرام”، “لم نمول المنظمات المستهدفة، مع أنها تستحق الدعم”.
وفي كلمته الإذاعية الأسبوعية، الخميس، اتهم بولسونارو دي كابريو “بالمساهمة في الحرائق في الأمازون” من خلال التبرع بنصف مليون دولار إلى مجموعة قال إنها بدأت حرائق في هذه الغابات لاستقطاب التبرعات.
ولم يورد بولسونارو أي دليل، واكتفى بالقول إن دي كابريو خصص نصف مليون دولار “للأشخاص الذين يشعلون الحرائق”.
وكرر الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف الاتهامات الجمعة.
وقال دي كابريو وهو ناشط بيئي منذ فترة طويلة في بيان النفي “مصير هذه الأنظمة البيئية التي لا تعوض، على المحك وأنا فخور بالوقوف إلى جانب هذه المجموعات لحمايتها”.
وأشاد بالأشخاص الذين يعملون في البرازيل “على إنقاذ إرثهم الطبيعي والثقافي”.
ومنذ العام 2018 تساعد فرقة الإطفاء التطوعية في التر دو تشاو ، عناصر الإطفاء على محاربة حرائق هائلة في ولاية بارا الشمالية بما في ذلك الحريق في منطقة التر دو تشاو، الذي أتى على مساحة تعادل 1600 ملعب لكرة القدم.
إلا أن الشرطة في المنطقة تفيد أن بعض أفراد هذه الفرقة افتعلوا حرائق في محاولة للحصول على تمويل دولي.
وأوقف أربعة من عناصر الفرقة الثلاثاء وأفرج عنهم بعد يومين.
وقال المحققون إن المتطوعين أضرموا عدة حرائق لبيع صور عنها إلى الصندوق العالمي للطبيعة، لاستخدامها في حملة لجمع التبرعات الدولية بما في ذلك من قبل دي كابريو.
ونفى فرع الصندوق في البرازيل أن يكون أقدم على ذلك، مؤكداً أنه حول فقط مبلغ 70 ألف ريال (16800 دولار) للمجموعة المحلية لشراء معدات لمكافحة حريق.
وحمّل بولسونارو المؤيد لاستغلال تجاري أكبر لموارد الأمازون منظمات غير حكومية مسؤولية الحرائق في آب/أغسطس الماضي التي أتت على أجزاء كبيرة من الغابة المطيرة.
وقد تعرض بولسونارو لانتقادات دولية كثيرة على إدارته لغابة الأمازون، جراء الحرائق.