شفا – كشفت مصادر سيادية كبيرة في إسرائيل عن تطبيق المراحل للفترة القادمة في مناطق يهودا والسامرة “الضفة الغربية” ، اذ كشفت بأن إسرائيل ماضية كما هو مرسوم لتلك المنطقة منذ عام 1967 ، للخطة الساعية لدمج المناطق وسكانها لإسرائيل بشكل تدريجي ، وقالت المصادر ان تطبيق المراحل المرسوم منذ عام 67 هو ان تكون مناطق يهودا والسامرة (الضفة) موالية لإسرائيل وليست مناطق محتلة، وبحسب المصادر فان دولة إسرائيل عملت على مدار عشرات الأعوام الماضية على توطين ما يقارب مليون مستوطن إسرائيلي في يهودا والسامرة ونجحت تلك الخطة وان الفترة القادمة ستعمل إسرائيل على توطين مليون إسرائيلي آخر في المناطق.
وأضافت المصادر الإسرائيلية بأن إسرائيل تملك الان بشكل “قانوني” 83% من مناطق يهودا والسامرة “الضفة” من خلال “شراء” الأراضي و “استعادة” أراضي أخرى كانت “ملكيتها” تعود لليهود ابان الانتداب البريطاني لفلسطين الانتدابية، بحسب قول المصادر الاسرائيلية.
وقالت المصادر بان إسرائيل عندما “عرضت” على سكان المناطق بطاقة الهوية “البرتقالية” التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية منذ العام 1967 و”اقبال” الفلسطينيين على حيازتها “برغبة شديدة” ومن ثم طورت الإدارة المدينة تلك البطاقة الى بطاقة ممغنطة لمجاراة التقدم التكنلوجي في العالم ، أصبح ما يقارب 95% من سكان مناطق يهودا والسامرة ” الضفة ” يملكون تلك الهوية الإسرائيلية الصادرة من الإدارة المدينة الإسرائيلية التي تدير العمل الحكومي في المناطق، ونوهت المصادر الإسرائيلية بأن رغبة سكان المناطق في الهوية الإسرائيلية هي أشبه بحلم يتتوق له سكان المناطق ، وان الدليل على ذلك هو ان الفلسطينيين يدفعون أموال طائلة من أجل الحصول على تصريح إسرائيلي فكيف يكون الحال اذ ما تم منح السكان الهوية الإسرائيلية الزرقاء! ، واضافة لذلك هو فشل السلطة في ان تكون نموذج صالح للحكم الرشيد ، حيث بات الغالبية المطلقة من سكان المناطق مقتنعون بأن السلطة ما هي الا شركة خاصة ترعى فساد مسؤوليها على حساب المواطن المخدوع بالشعارات الرنانة وبات يشعر سكان المناطق بأن السلطة تنظر له كأنه عدو وليس كلبنة بناء للمستقبل ، والمواطن غاب عنه ان إسرائيل هي من جلب تلك السلطة لإدارة المناطق في بعض المجالات لحين عودة إسرائيل لإدارتها بشكل مباشر، بحسب كشف المصادر الإسرائيلية لخطة تطبيق المراحل.
وأضافت المصادر الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية القادمة لديها برنامج مرسوم منذ العام 1967 لإدارة المناطق ومنح الجنسية الإسرائيلية لسكان المناطق، وقالت المصادر الإسرائيلية بأن هنالك أكثر من نصف مليون ساكن في الضفة الغربية قد منح الهوية الإسرائيلية منذ العام 1967 من خلال الزواج من اسرائيليات او من خلال تقديم “خدمات لدولة إسرائيل بحسب قول المصادر التي كشفت خطة تطبيق المراحل في المناطق.
وقالت المصادر بأن المليون ونصف المتبقي من سكان المناطق لديه هوية إسرائيلية ممغنطة صادرة عن الإدارة المدنية الإسرائيلية التي تحكم المناطق وهؤلاء السكان حان الوقت لمنحهم الهوية الإسرائيلية خلال الفترة القادمة بشكل تدريجي كونهم قبلوا بحمل هوية إسرائيل الممغنطة على مدار عشرات السنوات وهذا يطبق في عدد كبير من دول العالم التي تتدرج في منح الجنسية عبر التدرج من الإقامة المؤقتة (البطاقة الممغنطة الى الهوية الزرقاء) ، وبخصوص الهوية الخضراء التي يحملها هؤلاء السكان قال المصدر بأن لن يكون هنالك حاجة لها كون كافة المعلومات الواردة فيها هي من خلال الحكومة الإسرائيلية وان الشكل هو فقط من سيختلف بعودة العنوان الحقيقي لتلك الهوية.
وأضافت المصادر بأن مستخدمي السلطة الفلسطينية وموظفيها سيبقون على رأس عملهم لمن يرغب، فالمعلم سيبقى في وظيفته والطبيب سيبقى في وظيفته وموظفي الخدمات الإدارية سيبقون في وظيفتهم وان أجهزة الامن أيضا سيبقون في وظيفتهم ومن يرفض العمل يمكنه الحصول على التقاعد، وعمل الموظفين لن يتغير ولكن ما سيتغير هو فقط العنوان الحقيقي لمشغليهم فدولة إسرائيل بالحالتين كانت وستبقى هي المسؤولة في نهاية المطاف عنهم وعن عملهم.
وبحسب المصادر فان الكشف عن خطة تطبيق المراحل تسير بشكل مخطط له منذ العام 1967 ولكن الفترة القادمة ستتم عملية تسارع في تطبيق ما تبقى من المراحل من أجل وقف “المعاناة” التي يعانيها سكان يهودا والسامرة “الضفة الغربية”، بحسب كشف المصادر الإسرائيلي التي كشفت ذلك.
شاهد أيضاً
استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة
شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …