شفا – تظاهر الآلاف وسط مدينة رام الله تنديدا بالحصار المفروض على غزة وللمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة .
وطالب المتظاهرون رئيس السلطة المنتهي صلاحيته، محمود عباس وحكومته، بتحمل مسؤولياتهم لانقاذ غزة.
وهتف المشاركون بهتافات ضد حصار غزة، وضد سياسة الترهيب والتجويع التي تفرضها أجهزة أمن عباس.
وأفاد مراسلنا، أن أجهزة عباس قمعت التظاهرة بالقوة، وأمرت المشاركين بالتفرق والمغادرة.
وتأتي المظاهرة تلبية لدعوات قوى وطنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة لما يعرف بـ”تجمع حراك رفع العقوبات عن غزة”، الذي يضم أكاديميين وصحافيين وكتاباً وفنانين وأسرى محررين.
وانطلقت المظاهرة من ميدان المنارة وسط رام الله، وسط صيحات التنديد باستمرار العقوبات، فيما رفع مشاركون لافتات متضامنة مع غزة ومسيرات العودة التي تشهدها مناطق السياج الفاصل.
وكان الحراك أكلق حملة إلكترونية نفذها النشطاء، منذ أيام، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعريف الشارع والعالم بمعاناة قطاع غزة، تحت وسم “ارفعوا العقوبات”.
يذكر أن رئيس السلطة عباس، يفرض إجراءات عقابية بحق القطاع منذ نيسان/ إبريل قبل الماضي، طالت حتى موظفي السلطة الذين يقارب عددهم 70 ألفًا، وكان لها تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في غزة، كما أنه قرر الشهر قبل الماضي فرض عقوبات جديدة على القطاع المحاصر.
وكانت الفصائل الفلسطينية، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والمحللين، قد وجهت انتقاداً لاذعاً لرئيس السلطة محمود عباس، ولحكومة “الحمد الله”، بسبب استمرار سياسة العقوبات الجماعية والخصومات المالية على رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة.