9:48 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

بالصـور … 4 شهداء ومئات الإصابات في ” مليونية القدس ” على حدود قطاع غزة

شفا – استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب مئات المواطنين، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مليونية القدس، ضمن مسيرات العودة في قطاع غزة، بالذكرى الحادية والخمسين للنكسة.

وأعلن د. أشرف القدرة، أن الشهداء هم : زياد جادالله عبدالقادر البريم (28 عاما) من خانيونس، وعماد نبيل أبو درابيه (26عامًا) من مخيم جباليا، والطفل هيثم الجمل (15 عاما) من رفح، والشاب يوسف الفصيح (29 عاما) من غزة استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة.

وأفاد القدرة، بأن أكثر من 525 مواطن أصيبوا بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم 7 بحالة خطرة، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة على حشود المواطنين المشاركين في المسيرات السلمية.

وذكر القدرة، أن عدد من الصحفيين، من بينهم المصور الصحفي محمد البابا، والمراسلة الصحفية شرين سلول، والمراسل الصحفي اسماعيل أبو عمر، أصيبوا بالرصاص الحي، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين شرقي قطاع غزة.

وأشار إلى قوات الاحتلال استهدفت مركبات الإسعاف بقنابل الغاز مباشرة شرق خانيونس، ما تسبب بأضرار بمركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي ساعات الصباح الباكرة، أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر طائراتها المُسيّرة عن بعد، عدداً من الخيام التي نصبت في مخيم العودة، شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأفادت مصادر، بأن الطائرات الإسرائيلية ألقت شعلاً نارية على الخيام المنصوبة في مخيم العودة شرقي مدينة رفح.

وأحرقت الطائرات، عدداً من إطارات المركبات المستعملة والتي وضعها شبان فلسطينيون خلال الأيام الماضية، قرب الحدود، لإشعالها في “مليونية القدس”.

وضمن فعاليات مسيرات العودة، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، منذ نهاية مارس/آذار الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وتقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد 123 فلسطينياً وإصابة أكثر من 13 ألف و600 آخرين.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …