شفا – انطلقت دعواتٌ لإشعال جمعة الغضب، اليوم (16 آذار/مارس)، وذلك تزامنًا مع مرور 100 يوم على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لكيان الاحتلال “الإسرائيلي”.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، إلى الإنطلاق في يوم للغضب الشعبي، مع التأكيد على رفض المواقف الأميركية التي تحاول المساس بحقوق الفلسطينيين.
من جانبها، دعت حركة “حماس” إلى المشاركة الواسعة في “جمعة الغضب”، ووجّهت نداءها للجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية، للتوجه لكل نقاط التماس مع جنود الاحتلال ومستوطنيه والاشتباك معهم عقب صلاة الجمعة، في البلدات والمدن الفلسطينية كافة.
كما دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تحويل اليوم الجمعة إلى يوم غب ضد الاحتلال والاستيطان، وقرارات الإدارة الأمريكية حول القدس، فيما حيّت الجماهير المنتفضة طوال 14 أسبوعًا منذ القرار الأمريكي حول القدس.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية، مظاهرات ومواجهات مع قوات الاحتلال، منذ 14 أسبوعًا، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول القدس.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، القدس عاصمة لـ “إسرائيل” في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، فيما أعلن في وقتٍ لاحق عن قرار نقل السفارة إلى القدس تزامنًا مع يوم النكبة الفلسطينيّة.