شفا – انطلقت صباح اليوم الأحد، مناورات عسكرية مشتركة للجيش الإسرائيلي والأميركي تحاكي حربا شاملة وتعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من عدة جبهات وخاصة من الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة والجبهة الشمالية مع حزب الله.
وحسب الإذاعة العبرية العامة، سيشارك في المناورات والمسماه “جونيبر كوبرا”، حوالي الفين وخمسمائة جندي أمريكي وألفي جندي إسرائيلي، لتحسين جاهزية التصدي لـ”تهديدات صاروخية” من خلال استخدام منظومات مثل “حيتس” و”القبة الحديدية” و “مقلاع داود” و “باتريوت”
وأشارت الإذاعة إلى ان التدريبات ستستمر حتى منتصف الشهر الجاري.
ورست السفينة الحربية الأميركية العملاقة “اوس آيو جيما” في ميناء حيفا الأسبوع الماضي، حيث تقل 30 مقاتلة ومروحية، ونحو 2500 من مشاة البحرية الأميركية.
وكانت القناة العاشرة، ذكرت يوم 22 فبراير الماضي، أن الجيشين سيتدربان على عمليات الإنزال الجوية، “خلف خطوط العدو”، برًا وبحرًا، إلى جانب عمليات إنقاذ لجنود جرحى داخل أراضي العدو، والتدريب على القتال في ساعات الليل.
وتأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدًا قد تشهده المنطقة، بينها خوض حرب على عدة جبهات (لبنان، سورية، قطاع غزة).
كما سيجري اليوم تمرينا مشتركا للجيش والشرطة الإسرائيلية في منطقتى الجليل الأسفل، ومرج يزراعيل، وسيستمر لأربعة أيام.
ونوهت الإذاعة إلى أنه سيلاحظ خلال التمرين حركة نشطة لسيارات ومروحيات قوات الاحتلال.
وسبق أن أجرت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بالأسبوع الماضي سلسلة تدريبات ومناورات تحاكي اندلاع حرب ومواجهة عسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.