شفا – بدأت جرافاتٌ تابعة لسلطات الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين، اليوم الأحد، أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة بروقين غرب سلفيت، لصالح التوسعة الاستيطانية في بؤرة “بروخين” المقامة على الأراضي الفلسطينيّة.
وأفاد شهود عيان أنّ جرافاتٍ قامت بتجريف وتكسير صخور شمال بلدة بروقين الواقعة غرب سلفيت، حيث قالوا أنّ “المنطقة الصناعية لمستوطنة”اريئيل” تتوسع باتجاه الغرب على حساب الأراضي الزراعية والمراعي الخصبة على مدار الساعة من أراضي بلدة بروقين”.
وأفاد الباحث خالد معالي أنّ عمليات التجريف الاستيطاني تجري في مناطق عدة في أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت ومن بينها المناطق الصناعية الأربع الواقعة شمال وغرب المحافظة.
ولفت معالي أن ما تقوم به جرافات المستوطنين يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يمنع ولا يجيز الاستيطان، ويمنع إقامة مؤسسات أو منشآت فوق الأراضي التي تم احتلالها، لافتا ان الاحتلال يعمل كذلك على تزوير وتغيير اسماء وتاريخ منطقة بروقين بتسمية مستوطنة “بروخين”.
وفي سياقً متصل، نصب مستوطنون بيوتًا متنقلة “كرفانات” على أطراف بلدة بيتا جنوب شرق مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، وسط مخاوف من إقامة أول بؤرة استيطانية بالبلدة.
وقال رئيس بلدية بيتا فؤاد معالي، في تصريحٍ نقلته وكالاتٌ محلية، إن المستوطنين وضعوا الأسبوع الماضي ثلاثة كرفانات على قمة تلة تسمى “جبل صبيح” تقع في الجهة الجنوبية بالبلدة، وتشرف على المنطقة الصناعية فيها.
وأضاف أن عدد الكرفانات تضاعف ووصل حتى الآن إلى نحو عشرة، وتم تزويدها بالماء والكهرباء.
وأوضح أن الاحتلال كان يتخذ من موقع البؤرة سابقًا نقطة عسكرية، ويبدو أنه اتخذ قرارًا باستبدالها ببؤرة استيطانية يطلق عليها اسم “بيتار” وهي تقع على بُعد كيلومتر واحد إلى الشرق من حاجز زعترة.
وبلدة بيتا تُعدّ حتى الآن من القرى القليلة التي لم تخسر جزءًا من أراضيها لصالح الاستيطان.