وقال مدير المدرسة إبراهيم عمران أن قوة من الارتباط الإسرائيلي، حضرت عصرا إلى الأراضي التابعة للمدرسة بالجهة الجنوبية، أبلغته بوجود قرار بمصادرة جزء من تلك الأراضي، بدعوى حماية المدرسة وطلبتها من هجمات المستوطنين.
وتقع مدرسة بورين على مقربة من الطريق الالتفافي المؤدي لمستوطنة “يتسهار”، مما يجعلها عرضة لهجمات المستوطنين المتكررة، وآخرها هجوم نفذوه قبل أسبوعين.
وأوضح أن السياح المنوي إنشاؤه سيقتطع أكثر من 20 دونما من أراضي المدرسة البالغة 55 دونما، وهي أراض زراعية، وسيحول ذلك دون زراعتها وفلاحتها.
وأضاف أنه أبلغ ضباط الارتباط رفضه لإنشاء هذا السياج ومبررات الاحتلال، خاصة وأن السياج سيقام في وسط الأرض وليس على أطرافها.