شفا – قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص، في باب العمود بمدينة القدس المحتلة.
ولاحقت قوات الاحتلال النساء ومنعتهن من التواجد في باب العمود، وصادروا علما فلسطينيا من امرأة مسنة، خلال الوقفة التضامنية.
وشاركت مجموعة نساء شقيقة الأسيرة منى جعابيص في وقفة تضامنية بباب العمود بالقدس، رددن خلالها هتافات تطالب بالإفراج عنها من السجون الاسرائيلية.
في حين اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد السلايمة (21 عاما) من باب العمود بعد مصادرة هاتفه النقال واقتادته إلى مركز صلاح الدين بالمدينة، ثم أخلت سبيله لاحقا.
وقالت منى جعابيص: إن وضع شقيقتها صعب للغاية حيث تعاني من حروق بجسدها بنسبة 65%، وبترت ثمانية أصابع بيديها، وتحتاج لعدة عمليات في جسدها.
وأضافت أن إسراء لا تنام الليل من شدة درجة الحرارة في جسدها، ولا تستطيع السير مسافة طويلة بسبب الآلام في رجليها وظهرها.
وأشارت إلى أنها والعائلة توجهوا إلى إدارة السجن، وعدة جهات للمساعدة في تقديم العلاج لشقيقتها إسراء دون استجابة.
وعن الحملة أضافت أنها انطلقت للمطالبة بالإفراج العاجل عن إسراء، وتدخل رجال قانون دوليين للتحقيق في حادثة اعتقالها، وتقديم العلاج السريع لها.
يذكر أن نشطاء أطلقوا مؤخرا حملة للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص، وتقديم العلاج لها، علما أنها معتقلة منذ نحو عامين في سجن هشارون، وتعاني من حروق شديدة في أنحاء متفرقة في جسدها، وتقضي حكما بالسجن لمدة 11 عاما، وهي أم لطفل.