شفا – جدد مدير شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم السبت، مطالبته لرئيس السلطة محمود عباس، بإلغاء كافة القرار العقابية التي يتخذها منذ عدة أشهر ضد قطاع غزة.
وقال الشوا في رسالة بعثها إلى عباس: «لسنا من تسبب في هذا الانقسام ولسنا سببا في كل ما جرى.. لقد وصلت نسبة الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي إلى نسب غير مسبوقة على المستوى العالمي، من حيث الارتفاع حيث يعيش شعبنا في كارثة انسانية هي الاسوأ في التاريخ، كما ان الاحتلال يستغل واقع الانقسام للاستمرار في انتهاكاته وحصاره».
وأضاف: «لقد استبشرنا خيرا بانطلاق عملية المصالحة بجهود مصرية مشكورة ولكن، للأسف لم تلغى هذه الاجراءات ولا زالت الأمور تراوح مكانها فمن أجل القدس عاصمتنا الابدية ومن أجل وحدتنا قبل أن نفقد المزيد من شبابنا صناع الحرية والتغيير نتطلع إليكم أكثر من أي وقت مضى بصفتكم ومسؤولياتكم لتحقيق وحدتنا، وكما انتصر العالم لقضيتنا لا بد أن ننتصر لأنفسنا من خلال الاسراع في تحقيق المصالحة ومعالجة تداعيات الانقسام وتوفير مقومات الصمود لشعبنا».
وفي ختام رسالته، أكد الشواء، أن التحديات المفروضة علينا كبيرة وتتطلب منا وحدة الصف وانهاء الخلافات.
وتربط حكومة الحمد الله رفع الإجراءات العقابية عن غزة، بـ«تمكينها للقيام بأعمالها كاملة في القطاع»، في إطار تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وتتمثل أهم الإجراءات العقابية التي اتخذها الرئيس عباس ضد القطاع، في قطع رواتب المئات من قيادات وكوادر حركة فتح في قطاع غزة، بتهمة «التجنح»، وخصم 30 -50% من رواتب موظفي غزة، بالإضافة إلى إحالة آلاف الموظفين الحكوميين والعسكريين إلى التقاعد المبكر، ورفض دفع ثمن كميات الكهرباء الموردة إلى القطاع من «إسرائيل» والطلب رسميًا بتقليصها، وتقليص التحويلات الطبية لمرضى غزة إلى الخارج.