شفا – أكدت نقابة الموظفين في قطاع غزة، استمرار قرارها منع الموظفين السابقين من العودة للوزارات لحين الاعتراف بحقوق الموظفين كاملة.
وحذرت النقابة” من النكوص عن دفع راتب شهر نوفمبر، لموظفي قطاع غزة، معتبرة ذلك بمثابة حرب.
وشددت النقابة على عدم السماح بدخول الموظفين السابقين للوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكدة أن عودتهم للدوام الوظيفي وآلياته، هي من اختصاص اللجنة الإدارية القانونية بعد التئام كافة أعضائها في غزة والضفة المحتلة، وأن هذه العودة لن تتحقق إلا بعد دمج الموظفين وتسكينهم وتحقيق الأمان الوظيفي لهم.
كما أكدت أنها ستقوم بتنفيذ هذا القرار بكل قوة وحزم، حفاظا على عدم تجاوز الموظفين، وضمان حقوقهم الوظيفية كاملة غير منقوصة.
وحذرت من النكوص عن استحقاق 5 ديسمبر، وعدم صرف رواتب للموظفين، معتبرة ذلك بمثابة إعلان حرب؛ تمس أرزاق 45 ألف موظف يعيلون أكثر من ربع مليون فلسطيني.
وشددت على أنها ستجابه ذلك بكل عنفوان ودون هوادة، كما سيعتبر شرارة الغضب التي حذرت الحكومة من تبعاتها لأنها هي وحدها من تتحمل المسؤولية، إضافة للجهة التي تتحكم بها وتصدر لها القرارات، معلنة أن كل الخيارات والفعاليات مطروحة على الطاولة.
وذكرت النقابة أنها أكدت في بيان سابق أن قرار الحكومة بعودة الموظفين السابقين بشكل مخالف لاتفاقات المصالحة، بعد أمرهم بالجلوس في منازلهم لأكثر من 10 سنوات، وتهديدهم في أرزاقهم وأقوات أبنائهم – هو قرار غير مسؤول، وهو محاولة للزج بموظفي الشعب الفلسطيني في أتون صراعات مجتمعية مقيتة، تؤجج العنصرية البغيضة، وتزيد الفرقة والخلاف والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
ووجهت نداء للموظفين السابقين الذين كانوا ضحية لقرارات غير مسؤولة، وتم ابتزازهم بأرزاقهم، ودعتهم لعدم الاستجابة لهذا القرار.
ووجهت النقابة لهم القول “لا تقبلوا بزجكم في هذا المعترك غير الأخلاقي، ولا باستخدامكم كأداة غير أخلاقية، الهدف منها زيادة الفرقة والانقسام، وتبديد أي بوادر للوحدة والالتئام”.