شفا – أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله، أن عدم إنهاء قيادة السلطة للإجراءات العقابية المفروضة على غزة تعكس عدم توفر الإرادة السياسية لديها بإنجاز المصالحة.
وقال عوض الله في بيانٍ له الخميس، إن البيان الختامي لجولة الحوار الوطني الشامل بالقاهرة أمس جاء مخيباً للآمال، ولم يكن بمستوى التحديات الراهنة أو يعكس حجم المعاناة التي يعاني منها أبناء شعبنا في غزة.
وشدد على ضرورة ألا يبقى إنجاز المصالحة مرهون بالضغوطات والاشتراطات الخارجية والدولية، أو وضع أي طرف اشتراطات أو محاولات وضع عصى في دواليب المصالحة، فالأمور إن لم يتم تداركها سريعاً فيمكن أن تعود الأمور إلى المربع الأول.
وكانت الفصائل في ختام اجتماعاتها في القاهرة أكدت مساء الأربعاء على ضرورة ممارسة حكومة الحمد الله لصلاحياتها في قطاع غزة والقيام بمسؤولياتها تنفيذ اتفاق 12 أكتوبر الماضي بين حركتي “فتح” و”حماس” بهذا الخصوص ومناقشة تعزيز وضعها.
واتفقت الفصائل على دعوة لجنة الحريات العامة التي شكلت وفق اتفاق المصالحة عام 2011 لاستئناف أعملها فوراً في الضفة الغربية وقطاع غزة والتأكيد على ضمان الحريات والحقوق وفقاً للقانون.
كما اتفقت الفصائل على دعوة لجنة المصالحة المجتمعية لاستئناف عملها والعمل على تقديم التسهيلات والمتطلبات المادية والمعنوية والقانونية لإنجاز مهامها.