شفا – قال القائد الفلسطيني البارز محمد دحلان ” ابو فادي ” النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وابرز قادة حركة فتح وعضو مركزيتها حول الذكرى المئوية لوعد بلفور ان ،مائة عام مرت على وعد بلفور: وعد من لا يملك إلى من لا يستحق، وعدٌ حمل في طياته الكثير من الألم لشعبنا على مدار قرن كامل من الزمان.
وأضاف القائد الفلسطيني البارز ،لم يكن وعد بلفور مجرد وعد، بل كان بمثابة إعلان حرب على شعب أعزل لمصادرة أرضه والقضاء عليه. ظن من قطعوا على أنفسهم هذا الوعد المشؤوم أن مصير شعبنا سيكون كمصير الهنود الحمر ولكنهم لم يعلموا أن هذا الشعب لا يمكن هزيمته لأنه مسلح بإنتمائه لأرضه وتاريخه العريق في مقاومة كل الغزاة الذين مروا على أرضه.
وقال دحلان ،مات الكبار لكنهم علموا الصغار أن فلسطين أرضنا، ذهب بلفور وبقي وعده شاهدًا عليه وعلى دولته التي أعطت أرض الشعب الفلسطيني لتقام عليها دولة الإحتلال الإسرائيلي.
وأردف القائد محمد دحلان بالقول ، في الذكرى المؤية الأولى لهذا الوعد المشؤوم، نذكر العالم أجمع أن هناك شعب ما زال يحلم بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، هذا الشعب يرزح تحت نيران احتلال غاشم يدير ظهره لكافة القوانين والقرارات الدولية التي كفلت لشعبنا جميع حقوقه المشروعة.
وشدد القائد دحلان بالقول ، لقد آن الأوان لهذا العالم الحر الذي يخوض حربًا ضد الإرهاب العالمي أن يضع حدًا لمائة عام من تعرض شعبنا للقتل والإرهاب في أبشع صوره على أيدي المحتل الغاشم، كما آن الأوان لبريطانيا أن تكفر عن جريمتها بالاعتراف بما ارتكبته بحق شعبنا وأن تقف إلى جانبه في طريق كفاحه من أجل نيل حريته.
واختتم دحلان تصريحه بالقول، في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، عاش كفاح شعبنا والمجد للشهداء وإننا على العهد والوعد باقون حتى تحرير القدس.
شاهد أيضاً
قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر
قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …