شفا – انضم وزير الأمن الاسرائيلي السابق، موشيه يعالون، إلى رئيس حزب العمل آفي غباي، بالتقدير باستحالة تحقيق أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، والمعارضة الشديدة إلى إخلاء مستوطنين من الضفة الغربية، بالمقابل العمل على تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.
منذ انتخاب آفي غباي لرئاسة حزب العمل في تموز / يوليو، وهو “يغازل” وزير الأمن السابق موشيه يعالون للانضمام إلى الحزب قبل الانتخابات المقبلة.
وكان لغباي ويعالون علاقات طيبة منذ أن خدما معا في حكومة بنيامين نتنياهو، التي استقال منها غباي بعد أن تم عزل وإقصاء يعالون من منصبه لصالح أفيغدور ليبرمان.
في جلسات ومحادثات مغلقة، يقول غباي إنه لا يوجد فرق بين مواقف يعالون ومواقفه، وأن معارضة يعالون لدولة فلسطينية لا تنبع من الإيديولوجية.
ويعتقد يعالون بأنه لا يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بسبب الفوارق بالمواقف ووجهات النظر، ويبدي معارضة شديدة إلى إخلاء المستوطنات من الضفة الغربية، ويدعو إلى توطين مليون مستوطن إضافي في الضفة الغربية.
تصريحات يعالون وردت خلال محاضرة ألقاء في بيت شيميش، ونقلت وسائل الإعلام عن يعالون قوله “من وجهة نظري لا حاجة إلى إجلاء المستوطنين، واعتقد أن ما لا يقل عن مليون يهودي يمكن تطوينهم في الضفة الغربية”.
وخلص وزير الأمن الاسرائيلي السابق للقول “لقد تبخر وهم السلام، كما وأن وهم “إسرائيل الكبرى” تبخر أيضا. علينا أن نجد الطريقة ليعيشوا في حكم ذاتي سياسي، دون أن يصوتون للكنيست ولكن للبرلمان التشريعي الفلسطيني. ليس هناك سلام ولن يكون هناك. علينا أن ندير الأمور بحكمة مع النظر والاهتمام بمصالحنا”.