شفا – أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الحكيم عوض، ان تيار الاصلاح بحركة فتح يتطلع على الدوام إلى تحقيق المصالحة بين فتح وحماس ليحل الوئام والوحدة الوطنية على ربوع الأراضي الفلسطينية.
وقال عوض في لقاء تلفزيوني مساء امس الخميس، على فضائية الكوفية: “مشوار المصالحة الوطنية الفلسطينية كان هدفا استراتيجيا لتيار الإصلاح الديمقراطي، والمصالحة لا تزعجنا بل شجعنا عليها فمنطلقاتنا بالدرجة الأولى وطنية وليست فئوية ضيقة”، مشيراً إلى ان تيار الاصلاح كان أول من حرك المياه الراكدة.
وأضاف: “كل ما يسمع من تصريحات سواء على لسان أبو مازن أو الحمد الله يحكم عليه بعد أن يترجم على الأرض، فالشعب الفلسطيني مر بأحوال صعبة ويتطلع إلى أن تتحقق المصالحة”.
وأوضح ان تيار الإصلاح الديمقراطي أسس بيئة ملائمة من أجل أن تنطلق المصالحة، وشجع على أن يصل كل الأطراف إلى تجسيد المصالحة الوطنية قولا وعملا، مؤكداً على ان القائدان محمد دحلان وسمير المشهراوي يعنيهما بالدرجة الأولى تحقيق المصالحة.
وأردف: “نجحنا في استدراج أبو مازن وحركة فتح إلى مربع المصالحة الفلسطينية، وترميم العلاقات المصرية الحمساوية كان بجهد بذله تيار الإصلاح الديمقراطي ونتطلع إلى بلورة حالة وطنية فلسطينية سليمة تعود على المواطن بالنفع”.
وشدد عوض على ان سلامة الحالة الفلسطينية همنا الأول والأخير ولولا أن أثيرت تفاهمات القاهرة بين الإخوة المصريين ودحلان لما تمت المصالحة.
وحول مستقبل التفاهمات مع حركة حماس، اكد عوض على ان التفاهمات استراتيجية ولا عودة عنها، فغاية تلك التفاهمات حماية المشروع الوطني، لافتا الى ان مشروعنا الوطني أصبح مهددا بالخطر بسبب تراخي القيادة الفلسطينية.