11:20 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

محللون: الانضمام الى الانتربول ضربة للمقاومة الفلسطينية وقد يورط قادة السلطة ويسوقهم للاعتقال في بلدان عربية وغربية

شفا – قال محللون سياسيون وامنيون ان انضمام السلطة الفلسطينية الى منظمة الشرطة الدولية “الانتربول” مؤخراً سيمكن إسرائيل من طلب تسلم واعتقال قادة فلسطينيون يتبعون لمنظمات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وأضاف المحللون ان الإنتربول سيمكن إسرائيل من القبض على كافة المتهمين بمحاربة إسرائيل وتسليمهم الى إسرائيل تحت تهمة الارهاب.
وقال المحللون انه بعد انضمام السلطة للإنتربول فان السلطة مجبرة على تسليم أي مواطن فلسطيني متهم بمحاربة إسرائيل الى إسرائيل في المناطق الفلسطينية كالضفة وقطاع غزة وكذلك فان إسرائيل ستتمكن من تسلم مثلاً (العاروري) او (مشعل ) او (حواتمة ) او (أبو فؤاد) او (ليلى خالد) او (احمد جبريل ) وغيرهم الكثير من الفلسطينيين او حتى يوسف القرضاوي لأن الحكومة الفلسطينية في غزة كانت قد منحته الجنسية الفلسطينية قبل سنوات والكثير من الفلسطينيين المقيمين في الخارج والذين عملوا على محاربة إسرائيل في اي لحظة تطالب إسرائيل بذلك، وهذا الحق الإسرائيلي وغيره وقعت السلطة الفلسطينية عليه بانضمامها للإنتربول.
وأضاف المحللون ان انضمام السلطة الفلسطينية للإنتربول سيكون ورقة لإسرائيل وليست ورقة ضدها، وقال المحللون ان السلطة الفلسطينية لن تجرأ على تقديم أي طلب ضد قادة إسرائيل او جنودها وخير دليل على ذلك هو انه مضى سنوات على انضمام فلسطين للمنظمات الدولية والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ولكن السلطة لم تطالب ولم تقدم أي طلب لمحاكمة قادة إسرائيل بسبب خشية وخوف قادة السلطة على مكانتهم ومناصبهم ومن رد الفعل الإسرائيلي على ذلك.
وأضاف المحللون انه ايضاً لن تجرأ السلطة الفلسطينية ورئيسها عباس على استخدام الإنتربول في ملاحقة خصوم عباس السياسيين وتلفيق قضايا لهم في المحاكم من اجل القضاء على أي صوت معارض سياسياً، لأنه عند قيام عباس بهذا الاجراء فان عباس نفسه وأولاده ومساعديه أمثال الرجوب سيتورطون وسيتعرضون للملاحقة بالمثل لأنه هنالك قضايا جاهزة ضدهم في عدة دول عربية وغربية وبعض تلك القضايا تتعلق بالفساد والقتل وهناك قضية مرفوعة ضد جبريل الرجوب في الولايات المتحدة الامريكية ومصر من مواطنين فلسطينيين قتل أبنائهم تحت التعذيب في سجون السلطة قبل سنوات وبالتالي فان الإنتربول سيكون جاهزاً للقبض على الرجوب وعباس في أي لحظة يفكر فيها عباس باستخدام الإنتربول ضد معارضيه السياسيين ، وكذلك فان الرئيس عباس متهم عند أجهزة مخابرات عربية قوية ومتعددة بالتآمر والاشتراك مع قطر ضد أنظمة الحكم في تلك الدول وبالتالي فان تهمة الإرهاب ستطاله بالإضافة للفساد وقضايا أخرى.
وقال المحللون ان أبناء رئيس السلطة سيكونون أكثر المتضررين من انضمام السلطة للإنتربول لأنهم متهمون في قضايا فساد وهنالك قضايا مرفوعة ضدهم من فلسطينيين في مصر ودول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وأرجح المحللون ان تبقى عضوية فلسطين في الإنتربول ان تبقى شكلية كما هو الحال في كافة المنظمات الدولية التي انضمت لها سابقاً، بسبب المعادلات الأمنية والسياسية التي ذكرت.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …