شفا – نظم مجلس الشباب في حركة فتح بالمحافظة الوسطي امس السبت، ندوة سياسية بعنوان :”بين تفاهمات القاهرة والمصالحة دور الشباب في جلب استحقاقهم وترسيخ ثقافة الوحدة”.
وحضر الندوة مسؤولون في حركة فتح ساحة غزة ” المحافظة الوسطي” وعدد من قيادات القواطع ومجالس المرأة والكشافة ولفيف من الشخصيات.
وكان المداخلون الأساسين في الندوة الاخ محمود مصلح والاخ عماد محسن والاخ جون مصلح والاخ وسيم الفليت.
بدوره، تحدث القيادي محمود مصلح عضو قيادة ساحة غزة خلال الندوة بمحور “موقف المصالحة بين حماس وعباس”، وقال ” يجب العمل علي انهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس منوهًا أن الشعب هو الضحية “.
وأكد، بأن القضية الفلسطينية تراجعت دوليًا وأصبحت هامشية؛ بسبب الانقسام مشيرًا إلى أن الهدف من تفاهمات القاهرة هو الوصول للانتخابات للخروج من المأزق .
وأشاد مصلح بدور مصر الكبير في اتمام تفاهمات القاهرة والدفع بإنجاحها، مبينًا دور القائد الفلسطيني النائب الفتحاوي محمد دحلان برفع اسم حركة حماس من لائحة الارهاب للمساعدة في انجاح التفاهم.
وأوضح مصلح بأن دور الرئيس عباس كان بمحاولته قطع الطريق علي تيار الاصلاح الديمقراطي من خلال معاقبة شباب حركة فتح بقطع رواتبهم وتشديد الحصار علي قطاع غزة وأشار بأن استمرار التفاهمات أجبر عباس على مصالحة حماس.
وتابع دور تيار الاصلاح الديمقراطي هو الدفع باتجاه انجاح المصالحة، وصولا للانتخابات والتركيز علي انجاحها وخلق وجود داخل المجلس التشريعي؛ لتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.
ومن جهته، تحدث القيادي عماد محسن الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي ،حول تفاهمات القاهرة، موضحًا أهداف التيار والدور الذي بذله في خلق تحول سياسي ضاغط أدى إلى المصالحة بين طرفي الانقسام .
وأكد محافظ المنطقة الوسطي جون مصلح بأن أضرار الانقسام لحقت بكل مكونات الشعب الفلسطيني وأثرت عليه وحرفت بوصلة الصراع .
وتابع مصلح “الرئيس عباس كان له دور كبير في تعميق الانقسام بين فتح وحماس وداخل الحركة من خلال ممارسة ديكتاتوريته ضد القائد والنائب الفتحاوي محمد دحلان وتعميقها لتمرير مخططه بتهميش غزة ليستمر بفرض سيطرته علي مكونات الشعب الفلسطيني وذلك لتمرير كل مخططاته لصالحه الشخصي.
بارك وسيم الفليت منسق مجلس الشباب بالمحافظة الوسطي جهود المصالحة ودعمها، وناشد بفتح باب التوظيف للشباب وخلق فرص عمل لهم ،إضافة إلى المنح الجامعية وغيرها من استحقاقات الشباب علي الحكومة؛ لتعويض فترة الانقسام وما ترتب عليها ودعاهم إلى الوقوف بجانب مطالب الشباب من خلال دعمهم و تقديم مشاريع تنموية للشباب لتأمين مستقبلهم.
وطالب الفليت تفاهمات القاهرة بأن توفر الرؤية التي تحد من الفقر والبطالة وحل مشاكل الشباب والوقوف بجانبهم وضمان مستقبلهم.
وأشاد بدور الشباب المهم في خلق وسائل ضغط علي طرفي الانقسام وصولًا للوحدة الوطنية .
وفي الختام فتح باب المداخلات والاسئلة للشباب حول ما دار من نقاشات في الندوة.