شفا – حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، من عواقب وخيمة قد تأتي إثر القرارات العقابية الأخيرة التي اتخذها رئيس السلطة محمود عباس ضد قطاع غزة.
ورأى عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة، أن قرارات عباس العقابية تعمق الأزمات لدى المواطن في غزة، كما أنها ليس المدخل لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام.
وشدد أبو ظريفة في تصريحات له، على أن هذه القرارات والتصريحات ستدفع غزة إلى الانفجار، مشيرًا إلى أن المخرج الحقيقي هو حل القضايا الأربعة العالقة عبر خطوات متزامنة، تتمثل في حل اللجنة الإدارية ووقف الإجراءات ضد غزة وعودة الحكومة لاستلام مهامها في القطاع ودعوة اللجنة التحضيرية للانتخابات للانعقاد.
ولفت إلى أن الجبهة الديمقراطية تتحرك مع كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية من أجل تقريب وجهات النظر، مع ضرورة التأكيد على أهمية دعوة الإطار القيادي المؤقت للالتئام من أجل معالجة القضايا العالقة والاستفادة من تجربة الوحدة التي حدثت في معركة الأقصى.
وفي ختام تصريحاته، طالب أبو ظريفة، الرئيس عباس، بوقف كافة الإجراءات والقرارات العقابية التي اتخذها مؤخرًا ضد القطاع والعمل على استعادة الوحدة الوطنية، بالإضافة لدعوة حماس من أجل تغليب المصلحة العليا الفلسطينية وإنقاذ غزة في ظل ما تتعرض له بفعل الحصار.
وكان عباس، أعلن أمس في خطاب ألقاه من مقر المقاطعة، أن سلطته ستستمر في وقف تحويل المخصصات المالية لقطاع غزة تدريجيًا ما لم تلتزم حركة حماس باستحقاقات المصالحة.