ادان جبريل رجوب الشخصية المقربة من رئيس السلطة محمود عباس، امس الاثنين ، عملية الاقصى الاخيرة والتي قتل خلالها شرطيين اسرائيليين واستشهد ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة ام الفحم بالداخل المحتل وذلك بعد عملية اشتباك مسلح داخل ساحات المسجد الاقصى المبارك.
واضاف الرجوب في تصريحات صحفية مع احدى الإذاعات الاسرائيلية، نحن ندين عملية القدس الاخيرة، ونؤكد ان مثل هذه العمليات هدفها إفشال المفاوضات المتوقع البدء بها بعد أسابيع قليلة مع الجانب الاسرائيلي.
وقال جبريل رجوب، ان مكان وقوع العملية هو مكان ديني بحت ولا يجوز تحويل المكان لمكان للعمليات المشبوهة.
وكان الرجوب قد صرح قبل ايام خلال مقابله له مع التلفزيون الاسرائيلي، ان حائط البراق هو مكان مقدس لليهود وبالطبع سيبقى تحت السيادة الاسرائيلية.